أكد أن تدريس الإنجليزية في الابتدائية ضرورة عصر
أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أن العام الدراسي المقبل هو عام المعلم والمعلمة، تقديرا لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري الإيجابي وسيكون حافلا بالدعم المادي والمعنوي وكافة التسهيلات لهما.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق قصر أبها عقب اختتام فعاليات قادة العمل التربوي، إن تدريس اللغة الإنجليزية لن يؤثر مطلقا على اللغة العربية ولم تقدم الوزارة على ذلك المشروع إلا بعد دراسة وافية وشاملة حظيت بعد ذلك بموافقة المقام السامي.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن الوزارة ليست راضية عن بعض أنماط التعليم في بعض المدارس الأهلية، مما يتطلب وضع معايير لتنظيم عمل المدارس الأهلية ولتكون رافدا لمسيرة التعليم العام.
وأبدى ارتياحه لتحويل المدارس النموذجية في أبها من مبنى تقليدي إلى مبنى تقني متطور خلال ثلاثة أشهر فقط، وقال إن الوزارة بصدد إعداد مواصفات لمدرسة المستقبل التي من شأنها أن توفر بيئة تربوية مثلى للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، مضيفا أنه سيتم التوسع في مراكز الأحياء التي تقام في المدارس لممارسة أنشطة مسائية تخدم سكان الحي وطلاب المدارس وتكون بمثابة الأندية.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن توجهات وزارة التربية والتعليم تسعى إلى الاستثمار في العقل البشري الذي يعتبر أغلى كنز ومن شأنه تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي يواكب تقدم العصر، وأبدى استياءه من الفهم المغلوط لتدريس المعلمات في بعض المدارس الأهلية لطلاب في الصفوف الأولية، مؤكدا أن التدريس يتم في فصول مستقلة للطلاب وأخرى للطالبات.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك استراتجيات لتفعيل برامج الجودة في مشروعات الوزارة وبما يحقق مخرجات جيدة، وسيتم التوسع في جائزة التميز التي أقرتها الوزارة مؤخرا.
وعن الاعتداءات التي يتعرض لها بعض المعلمين قال: إذا وجدت البيئة التربوية الجيدة وعلاقة الأبوة بين الطالب والمعلم فقلما أن نجد مثل تلك الاعتداءات.
وفما يخص الدروس الخصوصية، أشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك تجربة جيدة لدى دولة الكويت وهي تخصيص قناة تعليمية أسهمت في خفض لجوء البعض إلى المدرسين الخصوصيين ويمكننا مع بدائل أخرى الاستفادة من تلك التجربة.