أبدى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، استياءه من عزوف رجال الأعمال بجازان عن المشاركة في الاستثمار في المنطقة والمساهمة في تنميتها.
جاء ذلك في جلسته الأسبوعية التي عقدت بقصره أول من أمس والتي نوقش فيها دور المهرجانات في التسويق للمنطقة والتعريف بها.
وقال الأمير محمد بن ناصر للأسف المنطقة تحتاج للعديد من المشاريع والخدمات التي يقوم بها رجال الأعمال لتكون مساندة للخدمات الأخرى التي وفرتها الدولة، وحث رجال الأعمال من أبناء المنطقة إلى المسارعة في تنمية منطقتهم, لأن عليهم واجبا تجاه منطقتهم لتنشيط الحركة الاقتصادية بها. وتابع: للأسف مضى على مهرجان الحريد 8 سنوات وما زلنا نعاني من السلبيات والوضع كما هو وما زلنا على ما نحن عليه, نفس المشاكل التي حدثت في الأعوام السابقة تتكرر، ومنها عدم وجود حجز على العبارات وانعدام المواصلات وقلة السكن. وهذه المشاكل تفقد الاستمتاع بهذا المهرجان، فالسائح والزائر القادم إلى المهرجان يريد أن تتوفر له كل الخدمات، وأنا مع السائح والزائر ويهمني راحته وسعادته، لأنه هو الذي يثري المهرجان ويفعل برامجه, وعلى كل مسؤول مشارك في المهرجان أن يقضي على السلبيات في إدارته ويسهم في نجاح المهرجان.
وبين الأمير محمد بن ناصر، أن مجلس المنطقة يتابع أي قصور في خدمات أية جهة حكومية وأنه تم تشكيل لجان للتحقيق مع أي متسبب في تأخير وصول الخدمة للمواطنين، وهذا يأتي بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأشار الأمير محمد بن ناصر إلى أن هناك مشاريع بالمنطقة كانت بطيئة في تنفيذها مما يضع عدة تساؤلات لدى المواطن الذي ينتظر خدمات تلك المشاريع متسائلا عن عدم وجود مدارس خاصة للطلبة غير الناطقين باللغة العربية، مطالبا بمشاركة المواطنين فى الاستثمار بالمنطقة.
وأضاف الأمير محمد بن ناصر، أنه تم دفع ملايين الريالات لمحطات وقنوات فضائية من أجل التعريف بالمنطقة والتسويق لها لإيماننا بأهمية الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام بجميع فروعه المرئي والمقروء والمسموع والإلكتروني, ويجب علينا تقديم معلومات صحيحة عن المنطقة، لأن هناك معلومات مغلوطة لدى الزوار والسياح عنها، ويجب علينا تغييرها وتقديم الصورة الحقيقية لهم عن جازان .