بريدة: محمد الركيان، ناصر الرشيدي

مدير الجامعة: مبادرة الأمير فرصة لإطلاع المجلس على مستقبل الجامعة

يترأس أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اليوم، الجلسة الرابعة من الدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1432هـ, وذلك في جامعة القصيم, في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى مجالس المناطق، حيث ينعقد مجلس المنطقة للمرة الأولى خارج المقر الدائم له بالإمارة.
ويفتتح أمير القصيم، خلال زيارته للجامعة، مبنى كلية العلوم بالمدينة الجامعية بالمليدا الذي تبلغ مساحته 27 ألف متر مربع، بتكلفة 120 مليون ريال، كما يطلع وأعضاء المجلس على أبرز المشاريع التي تعتزم الجامعة إنشاءها ضمن مشاريعها الحالية خلال خطتها الخمسية التي تقدر قيمتها بـ 12 مليار ريال.
من جانبه، ثمن مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, لأمير منطقة القصيم مبادرته الرائدة في عقد مجلس المنطقة في الجامعة، لافتاً إلى أن هذا التوجه يجسد استشعار سموه بأهمية دور المجلس في سبيل تنمية المنطقة بكافة المجالات ومن ذلك متابعة مسيرة الجامعة وما تطمح وتسعى إليه خلال الفترة القادمة.
وأشار الحمودي إلى أن المشاريع التي تحملها أجندة الخطة الخمسية للجامعة ستشكل نقلة نوعية حيث ارتفع عدد كلياتها من 7 كليات إلى 34 كلية. وسيتم افتتاح كليات جديدة خلال الفترة القادمة.
تدشين الخطة الاستراتيجية
وأشار وكيل الجامعة الدكتور عبدالمنعم العبدالمنعم إلى أن خطة الجامعة الخمسية القادمة تتضمن احتياجها لـ 224 مشروعاً بتكلفة إجمالية تبلغ 12 مليار ريال، موضحاً أن هذه المشاريع ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للمدينة الجامعية بالقصيم لتخدم البيئة التعليمية والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى أن جامعة القصيم تتميز بمخرجاتها العلمية لخريجي كلية الطب، مؤكداً أن هذا بشهادة هيئة التخصصات الطبية بالمملكة، وحصلت على أعلى نسبة فيما يتعلق باختيار القضاة من خريجي كلية الشريعة والقانون بالجامعة، مضيفاً أن كلية الهندسة حصلت مؤخراً على الاعتماد الدولي من قبل المنظمة الأميركية العالمية وهي أول كلية ناشئة تحصل على هذا الاعتماد، مضيفاً أن الجامعة تعمل الآن على تحقيق متطلبات الاعتماد الدولي لكليتي الإدارة والطب والحاسب.
من جانبه، أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن صالح الطامي، إلى أن عقد اجتماع مجلس المنطقة بجامعة القصيم حدث يعد الأول من نوعه على مستوى مجالس المناطق، ويعكس رؤية سموه تجاه الجامعة.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الواصل أن الاجتماع يتيح إطلاع سموه وأعضاء المجلس على رؤية الجامعة وخطتها المستقبلية ومشاريعها خلال السنوات الخمس القادمة, على أرض الواقع, مشيداً بهذه الفكرة التي تعني لهم الكثير في الجامعة وتبشر بمستقبل أفضل مبني على الشفافية والوضوح.
مشاريع النقلة النوعية
يشارإلى أن مديرالجامعة سيعرض تقريراً مفصلاً أمام رئيس المجلس والأعضاء يسلط فيه الضوء على أبرزالمشاريع التي أنجزت خلال الفترة الماضية، حيث بلغت مشاريع الجامعة المنجزة خلال الفترة الماضية 109 مشاريع بتكلفة سبعة مليارات ريال، فيما بلغت المشاريع المدرجة ضمن الخطة الخمسية القادمة 224 مشروعاً بإجمالي 12 مليار ريال. وتعد أهم المشاريع التي ستحقق نقلة نوعية للمدينة الجامعية المستشفى الجامعي الذي طرحت منافسته أخيرا، والمنشآت الرياضية ، ومجمع الخدمات، وتصميم وإنشاء مبنى كلية الطب، وتصميم وإنشاء المرحلة الأخيرة من البنية الأساسية وإسكان الطلاب، وإدارة المشاريع والمستودعات المركزية، والمعامل البيطرية، ومركز الدراسات الجامعية للبنات، وكلية العلوم للطالبات، وكلية الهندسة، وإنشاء مباني ورش لكلية الهندسة، ومركز المؤتمرات المقسم إلى 4 أجزاء بأشكال متنوعة، إضافة للإستاد الرياضي الذي صمم على مواصفات دولية ليتسع إلى 15 ألف متفرج إلى جانب عدد من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة ومسابح متعددة ومنشأة رياضية أخرى معنية بالنساء.
مناقشة المشاريع الحكومية
من جهة أخرى، ترأس أمير المنطقة أمس، جلسة مجلس المنطقة الثالثة من الدورة الثانية للمجلس للعام المالي 1432/1433هـ بقاعة مجلس المنطقة بمقر ديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة.
ذكر ذلك أمين عام مجلس المنطقة المهندس حمد بن علي الزيدان، مشيراً إلى أن المجلس استعرض خلال الجلسة المشاريع المقترحة لبعض الجهات الحكومية في ميزانية العام المالي 1433 /1434هـ لكل من أمانة منطقة القصيم، ومشاريع وزارة المياه والكهرباء، والمشاريع المعتمدة لوزارة الصحة والمراكز الصحية بالمنطقة في ميزانية العام المالي 1432/1433هـ والمشاريع المعتمدة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية في ميزانية العام المالي 1432/1433هـ إضافة إلى مناقشة محضر اللجنة العامة بمجلس المنطقة المشتمل على عدد من المواضيع.