ستقيم وزارة العمل حفل اعتزال لـ33 ألف شاب وفتاة، ليخرجوا من ميدان البطالة إلى ميدان العمل والإنتاج ويسقطوا من حافز؛ إذا طلبت وزارة التربية والتعليم توظيف موظف إداري واحد في كل مدرسة لتولي الأعمال الحاسوبية بدلا من تكليف المعلمين بذلك.
سيحتفل 66 ألف عاطل وعاطلة؛ لو أن وزارة التربية والتعليم تولت تشغيل المقاصف المدرسية بنفسها ووظفت اثنين من ذوي الشهادات المتدنية في كل مقصف!
سيتسابق 33 ألف شاب إلى الخروج من حافز؛ لو أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن وظائف حراس أمن لمدارسها، فالشباب ليسوا كما يظن البعض راغبين في البطالة وطامعين بـ حافز بدليل كثرة حراس الأمن في المجمعات التجارية رغم تدني رواتبها وكثرة عملها! ويستطيع أي شخص قبل مستشاري الوزارات أن يزيد عدد الفرص الوظيفية الضائعة، فبدون تفكير عميق ستجد 132 ألف فرصة عمل في وزارة واحدة، فما بالك بالبقية!
دارت معارك بين الرفض والتأييد لتوظيف النساء في المحلات النسائية، وتطرف الكثير من الطرفين فقط في مسألة التوظيف من عدمه، إلا أنه لم يتطرق أحد لضرورة تحديد راتب مجد وتنظيم ساعات العمل! وإذا شهد عمل النساء في المحلات النسائية عزوفاً سيكون بسبب تدني الراتب وكثرة ساعات العمل، وتجربة القطاع الخاصة لدينا تثبت ذلك ويكفي مثالاً على ذلك المدارس الأهلية!