يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مساء اليوم، مؤتمر نحو إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها، والمعرض المصاحب له بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
ووفقا لبرنامج المؤتمر، فإن فعاليات التوعية ستستمر 3 أيام، وتتضمن إلقاء 37 بحثا تتناول توعية الأسرة وبرامج التعليم والأمن والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والتجارب المحلية والعربية في مواجهة أخطار المخدرات وأضرارها، وصولا إلى الإستراتيجية المأمولة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها.
وتشارك في المؤتمر عدة جهات، كالجمارك، وجامعة الأمير نايف، ووزارة الصحة، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إلى جانب مشاركة بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية، ونخبة من العلماء والمختصين وأعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها للتوعية بأضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والمجتمع.
وسيغطي المؤتمر مجموعة متنوعة من المحاور من ضمنها دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها والأساليب التغريرية المستحدثة من قبل مروجي المخدرات وإسهام المؤسسات غير الحكومية في التوعية بأخطارها، وأساليب تفعيل المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه مشكلة المخدرات، ودور الجهات الأمنية في الوقاية منها، والطرق العلاجية للمتعاطين والمدمنين، والتجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال التوعية بأخطار المخدرات وأضرارها.
ويقدم مدير إدارة الدراسات والمعلومات في أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشرف على مركز استشارات الإدمان والمشاريع البحثية الدكتور سعيد السريحة ورقة عمل تحت عنوان نماذج سياسات التثقيف والتوعية بخطر تعاطي المؤثرات العقلية الواقع المحلي ومعايير العمل.
وستعرض مديرة إدارة البرامج النسائية في أمانة اللجنة الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد ورقة عمل تناقش أساليب التوعية الوقائية لدى السيدات.
ويشارك أمين عام اللجنة المساعد الدكتور فايز الشهري بورقة عمل بعنوان المدرسة تحمي المجتمع يركز فيها على حماية الطلاب من الوقوع بأضرار المخدرات.