الجيش اللبناني يكثف دروياته حول المعبر
أفاد شهود عيان اليوم (الخميس 2011-04-28) أن المئات من النساء والأطفال السوريين عبروا الحدود إلى شمال لبنان هربا من إطلاق النار على الجانب السوري من الحدود.
وذكر محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية البقيعة في شمال لبنان أن 1500 شخص أتوا سيرا على الإقدام والعديد منهم عبروا النهر الفاصل بين البلدين لان السلطات السورية منعت مغادرتهم عبر الحدود الرسمية.
وأضاف خزعل لرويترز هم تركوا بيوتهم ورجالهم وجاء النساء وحدهن مع الأطفال. نسمع منذ الأمس الساعة 06:15 مساء (15:15 بتوقيت جرينتش) إطلاق نار ومنذ ذلك الوقت بدأ النزوح.
ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار قد أسفر عن وقوع إصابات.
وقالت امرأة رفضت الكشف عن اسمها نحن هربنا من منطقة تل الكلخ في إشارة الى بلدة على الحدود السورية.
وأضافت هربنا من إطلاق النار. حصل إطلاق رصاص علينا لهذا اضطررنا أن نترك بلدنا ونهرب. رجالنا ما زالوا محاصرين في المنطقة.
وتشهد سورية احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد منذ 6 أسابيع.
وأفادت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) اليوم الخميس إن قوات الأمن السورية قتلت 500 مدني على الأقل في حملة قمع المظاهرات.
وأوضح خزعل أن قوات الأمن اللبنانية تسهل عبور النازحين السوريين, وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش كثف دورياته في المنطقة.