أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـالوطن أن الجهات المعنية تتحقق من هوية الشخص الذي قتل في أفغانستان قبل أيام، بحسب حلف شمال الأطلسي الناتو الذي صرح أنه الرجل الثاني لتنظيم القاعدة في أفغانستان صالح نايف عيد المخلفي، والمطلوب رقم 35 على قائمة الـ85 لوزارة الداخلية السعودية.
وكان الحلف الأطلسي قد أعلن في بيان له عن مقتل السعودي المكنى بـأبو حفص النجدي المعروف بـ عبد الغني، وهو صالح المخلفي في عملية عسكرية بمنطقة دانجام النائية في ولاية كنر شرق البلاد في 14 من الشهر الجاري.
وكشف البيان أن القتيل المخلفي (30 عاما) كان يقود معارك ضد القوات الدولية والأفغانية في المناطق الحدودية في ولاية كنر بشرق أفغانستان، كما كان يقوم بتهريب الأسلحة وتسريب المقاتلين الأجانب إلى المنطقة الشرقية لمقاتلة القوات الأجنبية والأفغانية، إلى جانب إيصاله المساعدات المالية إلى المتشددين.
واتهم البيان المخلفي بتخطيطه للهجوم الانتحاري على حاكم ولاية كنر، الزعيم القبلي الملك زرين الذي لقي مصرعه في 12 الجاري، موضحا أن المخلفي فر من المملكة قبل حوالي 7 سنوات واختفى أثره منذ ذلك الحين.
أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور سلطان التركي أمس أن الجهات المعنية تسعى للتحقق من هوية الشخص الذي تناقلت وكالات الأنباء خبر مقتله أمس. وقال في اتصال مع الوطن، نسعى للحصول على أدلة تؤكد هويته.
وكانت قوات حلف شمال الأطلسي الناتو أمس أعلنت مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بأفغانستان السعودي أبو حفص النجدي المعروف بـ عبد الغني. وكشف بيان للأطلسي أن المذكور اسمه الحقيقي صالح نايف عيد المخلفي والمدرج تحت الرقم 35 في قائمة الـ 85 المطلوبين لوزارة الداخلية السعودية، والذي فرمن المملكة قبل حوالي 7 سنوات واختفى أثره منذ ذلك الحين، بعملية عسكرية قامت بها في منطقة دانجام النائية بولاية كنر شرق البلاد في 14 من الشهر الجاري.
وكشف البيان أن أبا حفص (30 عاما) كان يقود معارك ضد القوات الدولية والأفغانية في المناطق الحدودية في ولاية كنر بشرق أفغانستان. كما كان يقوم بتهريب الأسلحة وتسريب المقاتلين الأجانب إلى المنطقة الشرقية لمقاتلة القوات الأجنبية والأفغانية، إلى جانب إيصاله المساعدات المالية إلى المتشددين. واتهم البيان أبا حفص بتخطيطه للهجوم الانتحاري على حاكم ولاية كنر والزعيم القبلي الملك زرين الذي قتل في 12 الجاري. وأعرب البيان عن أمله في أن مقتل أبي حفص سيؤثر سلباً على عمليات القاعدة في أفغانستان.
وفي السياق نفسه، دمَّر عناصر من طالبان 7 شاحنات مؤن للقوات الأطلسية بهجوم شنوه الليلة قبل الماضية بولاية غزني جنوب غرب كابول، وفقا لقائد شرطة الإقليم زرهور زاهد أمس.
إلى ذلك، نجا حاكم ولاية بكتيا بالجنوب الأفغاني جمعة خان همدرد المناوئ لحركة طالبان من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه أمس، بينما أصيب 3 من حراسه.
وفي باكستان، قتل 4 أشخاص وأصيب 45 آخرون بهجومين على حافلات تابعة للبحرية الباكستانية في مدينة كراتشي.
وفي مدينة سبي ببلوشستان هاجم 4 مسلحين حافلة للركاب وأضرموا النار فيها مما أدى إلى مقتل 12 شخصا، بينهم نساء وأطفال.