الرياض: محمد العواجي

غادرت فجر أمس التوأمتان الجزائريتان إكرام وسارة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، إلى جمهورية الجزائرالشقيقة، وهما تتمتعان بالصحة والعافية، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما في 17 مارس الماضي، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكانت العملية قد استغرقت 12 ساعة متواصلة بمشاركة فريق طبي سعودي من مختلف التخصصات الطبية تجاوز عدده الـ60 طبيباً وممرضاً.
صرح بذلك وزيرالصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيزالربيعة، وأثنى على اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأمتين الجزائريتين، واستقبالهما وتجهيز كل ما يلزم لراحتهما، وإجراء عملية الفصل على نفقته، والتي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية التي اعتدنا عليها منه.
وقدمت عائلة التوأمتين الجزائريتين شكرها وامتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لها، وتكفله بإجراء عملية الفصل، مثمنة هذه اللمسة الأبوية الحانية، كما قدمت شكرها لوزيرالصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وللفريق الطبي والجراحي، وللمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على متابعته واهتمامه ورعايته أثناء وجودها بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن أجرت 29 عملية فصل توائم سيامية ناجحة، لتوائم من أكثر من 15 دولة.