جدة: محمد الزايد

اعتبر صلاحيات المجالس البلدية الحالية جيدة إذا ما قورنت بدول مجاورة

أكد المشرف العام على مكتب وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبدالرحمن بن محمد الدهمش أنه لا توجد انتخابات بلدية انتقائية من أجل أن تكون الرياض أو غيرها من المناطق جاهزة لها، مؤكداً أن مشاركة المرأة في دورة الانتخابات الحالية غير واردة.
جاء ذلك في رده على سؤال لـ الوطن أمس، حول تصريح أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز ابن عياف، والقاضي بجاهزية الرياض لمشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة، مؤكدا على أن العملية الانتخابية ليست انتقائية على مستوى مناطق محددة أو مدينة محددة.
وقال، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقد أمس بمقر شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني؛ إن مشاركة المرأة في دورة الانتخابات الحالية غير واردة، مرجعا ذلك لأسباب تتعلق بجوانب إجرائية وتتطلب تأهيل كوادر نسائية لخوض مثل هذه التجربة، إضافة إلى متطلبات أخرى لم تتهيأ حتى الآن.
وحول انتشار دعاوى في مواقع التواصل الاجتماعي بتنظيم حملات مقاطعة للانتخابات بسبب استبعاد مشاركة المرأة، أوضح أن اللجنة العامة تعتمد على خطة إعلامية تشارك فيها كافة وسائل الإعلام على المستوى العام للمملكة، وهي كفيلة بإنجاح العملية الانتخابية بكل مراحلها، جازما بأن المواطن يستشعر عظم المسؤولية في المشاركة، مستشهدا بأن كثيرا من الدول التي خاضت مثل هذه التجربة بدأتها بالتدريج حتى وصلت إلى مرحلة الاكتمال، مشيرا إلى أن مثل هذه الحملات لن تؤثر في سير العملية الانتخابية وأنه سينظر لها مستقبلا وليس الآن.
وعن صدور صلاحيات جديدة تم منحها لأعضاء المجالس البلدية غير ما هو ممنوح لهم حاليا، أكد أنه لا جديد في مسألة الصلاحيات حتى يتم إقرار النظام الجديد والذي سيتم الإعلان عنه قريبا.
وفي رده على سؤال عن أحد الشروط التي تلزم بأن يكون رئيس لجنة الانتخاب خريج قسم شريعة، أكد أن هذا شرط صحيح وأساسي، وليس بالضرورة أن يختص به رئيس اللجنة إنما يكفي توافره في أي عضو من أعضاء اللجنة حتى وإن لم يكن رئيسها، كما أن النظام يتيح الاعتراض على رئيس لجنة الانتخاب وتقديم شكوى للجان المحلية حيث إن دورها شامل.
وأكد على دور اللجان المحلية في هذه المرحلة كونها الجانب العملي للعملية الانتخابية بعد أن تم إعدادها وتهيئتها من خلال الإرشادات والأنظمة والتنسيق مع الجهات المعنية، وأن الكل وصل حاليا لمرحلة التطبيق العلمي وأن الشق الرئيسي تتولاه اللجان المحلية والتي يتطلع لها بأن تسهم في إنجاز هذه المهمة.