اختتم معرض قوت للتمور أول من أمس، فعالياته بعد 16 يوماً من افتتاحه، بتنظيم من أمانة منطقة القصيم، وبمشاركة أكثر من 200 عارض تمور لتسويقها وبيعها، وقدم فيه 30 نوعاً من التمور المتنوعة والمعبأة بطرق مختلفة. كما حظيت مصنعات التمور المختلفة بنصيبٍ وافر من المبيعات اليومية إلى جانب بيع التمور المضمدة بالطرق التقليدية.
ذكر ذلك أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أمس، مشيراً إلى أن الأمانة أنهت المعرض بنجاح من خلال تحقيق أهدافه، معتبراً أن ما تقدمه الأمانة لمزارعي التمور هو أحد مساهمات الدولة في إنسان الوطن وتقديم مزيد من الخدمات له في شتى المجالات.
وأوضح المدير التنفيذي لمعرض قوت الدكتور خالد النقيدان لـالوطن أمس، أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً، مشيراً إلى أن زوار دولة الكويت كانوا الأكثر بين دول الخليج تلاهم زوار قطر ثم عمان والإمارت. وداخلياً احتل زوار مدينة الرياض المرتبة الأولى، فيما كان زوار جدة الأكثر شراءً وشحناً.
وأضاف أن تجار التمور تنافسوا في بيع مصنعات التمور المختلفة التي تصدرت مبيعاتهم خلال فترة إقامة المعرض إلى جانب بيع التمور المضمدة من أنواع السكري والخلاص والشقرى.
من جانبه، أكد وكيل الأمين لشؤون الخدمات المهندس صالح الأحمد، أن الأمانة تعمل على تطوير مهرجانات التمور وتحسين الخدمة المقدمة من خلال وجود مدينة التمور التي تصدر التمر لمختلف دول العالم، مبيناً أن معرض قوت للتمور سيستمر وبتطور حتى يصل إلى مرحلة جيدة من تسويق التمور والاهتمام بها. وأشار إلى أن الأمانة تقدم خدماتها في أسواق النفع العام وبشكل متواصل مع فريق عمل يحقق نجاحات متواصلة من خلال توفير الراحة لمزارعي التمور خلال الموسم الكبير في مدينة التمور.