حققت ماليزيا المركز الأول آسيويا في استخدام اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية العالمي EF EPI، كما حلت في المركز التاسع عالمياً متقدمةً على دول أميركا اللاتينية، وعلى كثير من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والبرتغال.
وتم تصنيف ماليزيا وفقا لهذا المؤشر الذي هو الأول من نوعه لمنح البلدان مقياساً موحداً من الكفاءة لإتقان اللغة الإنجليزية للعام 2011، ويعتمد المؤشر في تصنيفه بناءً على التعليم، وعلى مركز التعليم العالمي، وعـلى إجراء اختبارات اللغة الإنجليزية التي تمت على 2.3 مليون شخص في العالم، مركزةً فيه على اختبار مهارات اللغة الإنجليزية القواعد والمفردات والقراءة والاستماع.
ويقيم تقرير الكفاءة الدول وفقا لخمسة مستويات مختلفة مصنفة حسب الكفاءة العالية جداً، والكفاءة العالية، والكفاءة المعتدلة، والكفاءة المنخفضة، والكفاءة المنخفضة جداً، وكانت ماليزيا هي البلد الآسيوي الوحيد المصنف بدرجة عالية الكفاءة في اللغة الإنجليزية في التقرير.
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق قد هنأ في صفحته الخاصة بموقع تويتر الشعب الماليزي على هذا الإنجاز، وصرح للصحف الماليزية بأن الحكومة ستدرس إمكانية استخدام اللغة الإنجليزية مع اللغة الماليزية في تدريس مواد الـعلوم والرياضيات في المـدارس، لاسيما أن هناك نقاشا مستمرا في ماليزيا حول ما إذا كان ينبغي أن تدرس الـرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية بدلاً من لغة (البهاسا) المحلية.
يذكر أن عدد الدارسين الأجانب في مملكة ماليزيا يبلغ 110 آلاف من 95 دولة، وعدد الدارسين السعوديين يقرب من 1% منهم بمجموع 1037 مبتعثاً ومبتعثة في كل التخصصات.