حسين زهير الشهري(أبها)

معاناتي ومعاناة الشباب الطموح والمتخرج من الكليات والمعاهد المهنية والصناعية وكل مواطن يريد العمل وممارسة أي نشاط يخدم نفسه ووطنه هي الاستغلال والجشع والكسب غير المشروع مما يسمى بالمستأجرين من أمانة منطقة عسير للصناعيات بأبها وخميس مشيط وأحد رفيدة وذلك عن طريق تأجير المواقع التي لا يملكون حق تأجيرها بعقود وغير عقود من الباطن وبأسعار تفوق سعر الأمانة بعشرات الأضعاف وهذا الوضع لا يسمح باستخراج تراخيص من الأمانة لأنه مخالف للنظام ويعيق أيضاً عمل الجهات ذات الاختصاص وهذا يثبت عدم ممارسة المستأجرين من الأمانة للنشاط وهذان الأمران نظاماً وقانوناً يمنعان التجديد لهم ولكن الأمانة لم تـفعل شيئاً منذ عشرات السنين وهذا الأمر يمنعني وكـثير من الشباب من ممارسة تخصصاتهم ورغباتهم بل إن الأمانة والمستأجرين منها ساهموا في ازدياد عدد البطالة من الشباب الطموح وذلك بعدم فتح المجال لهم وتـمكينهم من مـمارسة العمل في الـصناعيات ولكنهم على عكس ذلك أتاحوا المجال للعمالة الوافدة خـارج كـفالة المستأجر وغـير النظامية وغير المدربة بالتحكم في الأعـمال المهنية والـصناعية وكـثير من المواطنين تضرروا من هذه العمالة بل وهذا الوضع هـو عكس هدف وزارة الشؤون البلدية والقروية (وهو الـحفاظ على مستوى الخدمة المـقدمة للمواطن والارتقاء بكافة المجالات الخدمية والتنموية) وهذا الوضع ساعدهم في الاستغلال غير الأمثل لهذه المواقع الحكومية والخدمية والتي تهم وتخص كل مواطن بل وله الحق فيها وإن بعضهم يملك أكثر من عشرة مواقع بل أقاموا مكاتب عقار بالصناعيات للبيع والشراء والتأجير في شيء لا يملكونه ولا يسمح لهم النظام بذلك ووصل الأمر ببعضهم إلى توريثها.
إنني أرغب من الجهات المـسؤولة في تمكيني من الحصول على أرض لإقامة مشروعي الصناعي وكذلك مساعدة الشباب الطموح على ذلك.