بدأ الخوف يدب في أوساط الأهلاويين خشية من عدم تحقيق فريقهم للقب بطولة دوري الشباب للدرجة الممتازة لكرة القدم بعد اختيار سبعة من نجومه ضمن قائمة المنتخب السعودي للشباب؛ الذين سينضمون لمعسكر إعدادي سيقام في مدينة الدمام من العاشر من أبريل الحالي إلى 21 منه، في إطار المرحلة الثالثة من مراحل الإعداد لنهائيات كأس العالم 2011 في كولومبيا، خاصة وأن الأهلي يتصدر المنافسة مبتعداً بخمس نقاط عن أقرب منافسيه الهلال؛ الذي لم يُضم منه للمنتخب سوى لاعب واحد فقط هو الحارس عبدالله السديري.
وطالبت جماهير الأهلي الجهاز الإداري لقطاع الشباب والناشئين بالتعامل مع الأمر كما يجب؛ حتى لا يخسر الفريق لقب الدوري وهو المتصدر للمسابقة منذ بداية الموسم.
من جهته، أكد المشرف على القطاعات السنية للناشئين وللشباب محمد الحارثي أن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار، وقال برمجة المعسكرات للمنتخب في هذا التوقيت وفي نهاية الموسم ومع اشتداد المنافسة بين الفرق بعد مجهود موسم كامل من الإعداد غير مناسب، وكان الأنسب ترك اللاعبين في أنديتهم ومتابعتهم خلال مشاركتهم مع فرقهم في دوري الشباب، ولكن أن ينضموا للمعسكر ويمنحوا إجازة إجبارية فأعتقد أن الأمر لن يكون جيداً، خاصة وأننا في الأهلي نتصدر الدوري، وسنفتقد سبعة لاعبين بسبب هذا المعسكر رغم أننا كنادي نفتخر بوجودهم مع الأخضر الشاب.
وأضاف وجود سبعة لاعبين من الأهلي ومثلهم من الاتحاد ولاعب واحد من بعض الفرق أعتقد أنه ظلم كبير، ونخشى ألا نستطيع إحراز اللقب رغم الفارق النقطي بيننا وبين أقرب منافسينا، خاصة وأننا عانينا هذا الأمر الموسم الماضي مع فريق الناشئين الذي فاز باللقب في غياب عشرة لاعبين بسبب مشاركتهم مع المنتخب.