الرياض: عايد الرشيدي

جدد اقتراب تكريم الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لنادي الهلال بحصوله على لقب نادي العقد الآسيوي في حفل مقرر في 16 مايو المقبل في مدينة أوفيدو الإسبانية الجدل حول المعايير التي يعتمدها هذا الاتحاد لمنح ألقابه.
ولم يتوقف الجدل حول أحقية الهلال باللقب، لكنه يأخذ دوائر أوسع فيما يتعلق بوصيفه باختاكور الأوزبكي الذي سيكرم معه في ذات الأمسية، والذي نال لقب الوصافة مزيحاً نادي الاتحاد السعودي إلى المرتبة الثالثة حسب التصنيف.
وجاء استغراب تقدم باختاكور إلى الوصافة نظراً لابتعاده عن المشاركات منذ بداية العقد الماضي عام 2000، وحتى منتصف العام 2006، وهو العام الذي اعتمد فيه الاتحاد الأوزبكي لمسابقة الدوري، وكذلك بطولة الكأس.
ولم يحقق باختاكور سوى أربع بطولات منها بطولتان في الدوري وواحدة في الكأس، متساوياً في الرصيد مع مواطنه بونيودكور الأوزبكي في عدد البطولات.
وثارت تساؤلات كثيرة حول كيفية حصول باختاكور على الوصافة، وهو الذي لعب فقط منذ منتصف العقد ولم يحقق سوى أربع بطولات، في وقت حقق فيه نادي الاتحاد خلال ذات الفترة (ما بين عامي 2000 و2010) بطولتين آسيويتين وأربع بطولات دوري، إضافة إلى تحقيقه بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال موسم 2009 ـ 2010، وبطولتين لمسابقة كأس ولي العهد موسمي 2000-2001، و2003-2004.
كما أثار استبعاد الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لنادي الشباب من قائمة أندية العقد الاستغراب، خصوصاً أن الشباب حقق بطولة الدوري موسمي 2003-2004 وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مرتين موسمي 2003-2004، و2005-2006، إضافه إلى مشاركته في دوري أبطال آسيا مرتين.