أوضح الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، الأمير بندر بن سعود بن محمد أن المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف يلقى اهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين، إضافة إلى التطور الكبير والمتسارع وإدخال التقنية الحديثة ونقل الخبرات إلى كوادر سعودية لإدارة الهيئة وتطوير المشاريع البحثية، ورسم الخطط المستقبلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال زيارته للمركز أمس، واطلاعه على عدد من المشاريع الإنشائية والبحثية الجديدة وإطلاق مجموعات من طيور الحبارى والظباء والنعام.
وأشار إلى أن المملكة تتطلع لأن تكون الحياة الفطرية ركيزة هامة من ركائز الحياة وإعطاء التنوع الحيواني والنباتي أهمية كبرى لأنه قلما تجد دولة متطورة على مستوى عال من الحضارة تكون فيها الحياة الفطرية ضعيفة. مشيرا إلى تقدم المملكة في المحافظة على الحياة الفطرية في الفترة الأخيرة.
من جانبه، قدم مدير المركز أحمد البوق شرحا مفصلا عن المشاريع التي تمثلت في مشروع التوعية البيئية والمكون من دورين حيث يحتوي على خدمات صيانة وخدمات بيطرية وإشراف ومتابعة، إضافة إلى صالات عرض لبيئات المملكة وعرض حي للحيوانات المهددة بالإنقراض، ومشروع المبنى المركزي الخاص بالمكاتب الأساسية للمركز ووحدات الغطاء النباتي والثديات والطيور والتوعية البيئية وإدارة الجوالين، إلى جانب مكتبة خاصة بالمركز ووحدة للإنتاج التلفزيوني ومشروع توسعة وحدات إكثار النمور وإنشاء مبنى متخصص لرعاية النمور بمساحة تصل إلى 2.400 متر لكل وحدة، ووحدة خاصة للمتابعة التلفزيونية ووحدة رعاية الصغار، ومختبر ووحدة بيطرية، ووحدة تجهيز الأغذية، إضافة إلى مشروع توسعة سكن العمال الذي يتسع لـ20 عاملا مع المشرفين.