أعرب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر عن سعادته لنجاح برنامج القراءة في المطارات ومرور عام على افتتاح أول أركان القراءة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
واعتبر ابن معمر البرنامج إنجازا يمثل إضافة نوعية لإنجازات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وجهودها في نشر الثقافة والمعرفة منذ تأسيسها قبل ما يقرب من 23 عاماً، وترجمة عملية لتوجيهات مؤسسها وراعيها الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً ـ في بيان صدر أمس ـ أن مشروع القراءة في المطارات هو إحدى الآليات الفاعلة التي تم اعتمادها ضمن المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، والذي صدرت الموافقة السامية على تنفيذه وتشريف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض لتكون مقراً للأمانة العامة له.
وأضاف ابن معمر أن برنامج القراءة في المطارات خدمة ثقافية مبتكرة تقدمها المكتبة لنشر الوعي العام بأهمية القراءة، واستثمار أوقات الانتظار في المطارات لإتاحة الفرصة للمسافرين للقراءة والاطلاع مجاناً على مجموعة منتقاة من إصدارات المكتبة ودور نشر أخرى تناسب جميع الفئات من الرجال والنساء والشباب والأطفال، مؤكداً أن الأصداء الطيبة للمشروع بعد مرور عام على التشغيل التجريبي له بمطار الملك خالد الدولي بالرياض تمثل حافزاً لتعميمه جميع المطارات السعودية تباعاً بالصالات الدولية والداخلية.
وأعرب ابن معمر عن أمله بأن يحظى برنامج القراءة في المطارات بتفاعل أعداد كبيرة من المسافرين بما يحقق أهدافه، خاصة أن المشروع يمثل خدمة ذاتية مجانية للمسافر لإعادة الكتاب عند الانتهاء من قراءته.