عادت شركة مصفاة أرامكو السعودية شل ساسرف بالجبيل أمس للإنتاج بكامل طاقتها البالغة 305 آلاف برميل يومياً من منتجات النافثا، والكيروسين، وزيت الوقود الثقيل، بالإضافة إلى 100 ألف برميل من الديزل منخفض الكبريت بمواصفات عالية وصديقة للبيئة، بعد إتمام أعمال الصيانة الدورية لكافة وحدات التشغيل بها، والتي بدأت منذ الأول من مارس الجاري وحتى يوم 28 منه. وقال مصدر بالمصفاة في تصريح إلى الوطن إن الصيانة تهدف إلى إعداد المجمع لدورة تشغيلية خالية من الأعطال والتوقفات لمدة 5 سنوات قادمة.
وأوضح أن الصيانة شملت وحدات التقطير الثانية، التي تشمل وحدة التقطير، ووحدة خفض اللزوجة ووحدة التكسير الحراري، ووحدة التكسير الهيدروجيني، ووحدات أخرى مساندة. وتطلبت الصيانة إجراء عمليات الفحص، والاستبدال، والإصلاح، والتنظيف، والترميم، والتبطين، والتغليف والطلاء، وشملت الأعمدة والأفران والمبدلات الحرارية، والتبريد والمفاعلات والمواد الحفازة والأنابيب، والأسطوانات والصمامات، وأوعية ومعدات الضغط، والمضخات والأعمال الكهربائية، والأعمال الإنشائية، والآلات الدقيقة والأنظمة.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء تقييم لكافة أعمال الصيانة من قبل فريق مراجعة الجودة، وذلك للتأكد من المحافظة على الجودة في جميع مراحل الصيانة. وتعتبر شركة مصفاة أرامكو السعودية شل ساسرف بالجبيل مشروعاً مشتركاً مناصفة بين أرامكو السعودية وشل العالمية، لإنتاج النافثا والكيروسين وزيت الوقود الثقيل والديزل منخفض الكبريت بطاقة 405 آلاف برميل يومياً، مما جعلها تحتل موضعاً متقدماً ضمن كبريات المصافي في العالم. وتضم المصفاة وحدتين لتقطير الزيت الخام ووحدة التكسير الهيدروجيني، ووحدة البنزين العطري، ووحدة التهذيب البلاتيني، ووحدة إنتاج زيت الغاز بالتكسير الحراري، وأخيراً وحدة إنتاج الديزل منخفض الكبريت بطاقة 100 ألف برميل يومياً بمواصفات عالية جداً وصديقة للبيئة بنسبة أقل من عشرة أجزاء في المليون.