العواصم: الوكالات

أكد وزراء خارجية أكثر من 35 دولة مشاركتهم في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية حول العمليات العسكرية في ليبيا، بلندن غدا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس. وأوضحت الوزارة أن من بين المشاركين وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ودول الجوار الليبي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج، ووفد من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
ويكتسب الاجتماع أهمية لكونه يتحدث للمرة الأولى عن حلول سياسية للأزمة الليبية بعدما كان اجتماع باريس الأول مخصصا لإطلاق العمليات العسكرية.
وفي هذا الإطار، أشادت الخارجية الأميركية بتحرك الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في ليبيا وتركيزه على أهمية حماية المدنيين، إثر عقده اجتماعا في أديس أبابا لمناقشة الوضع في ليبيا منذ أيام. وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية مارك تونر إن لدى الاتحاد دورا مهما يلعبه في حل الأزمة، مقدرا تركيزه على الحماية الفعلية للمدنيين والحاجة الماسة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المتضررين منهم.
وكان الاتحاد الأفريقي عرض خطة محادثات بين الحكومة الليبية والثوار تتضمن وقفاً لإطلاق النار وترتيبات الحكم الانتقالي والإصلاح السياسي في ليبيا.
وبدورها أعلنت إيطاليا أنها ستطرح مع ألمانيا خطة مشتركة في اجتماع لندن لوقف إطلاق النار في ليبيا وإقامة ممر إنساني دائم لإدخال المساعدات، وهو ما تبذل تركيا جهودا لتحقيقه. وأضافت أن إيطاليا ستطلب التزاما قويا من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وقبل أي شيء أن يكون هناك حوار مع المعارضة الليبية.