خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتقييم أمس التصنيف الائتماني للبرتغال على المدى الطويل؛ بعدما أحدثت استقالة رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس أزمة سياسية في البلاد المثقلة بالديون.
وخفضت الوكالة تصنيف الديون على المدى الطويل إلى بي.بي.بي من أيه
مشيرة إلى تزايد حالة عدم اليقين السياسي التي أشعلت خطر حصول البرتغال
على إعادة تمويل.وجاءت خطوة وكالة ستاندرد آند بورز بعد تخفيض أجرته وكالة فيتش أول من أمس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تطلب البرتغال حزمة إنقاذ يديرها الاتحاد الأوروبي بعدما رفض البرلمان تدابير تقشف اقترحها سوكراتس مما دفعه إلى الاستقالة.