قال رئيس عمليات الشرق الأوسط لشركة بيكرهيوز خالد نوح إن الشركة ستؤسس مركزا للأبحاث والتقنيات في وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ستبدأ العمل فيه في 2012، فيما رفض تحديد قيمة تكلفة المركز التي وصفها بأنها تصل إلى مليارات الدولارات.
وذكر نوح خلال افتتاح منشأة جديدة للشركة في الظهران لتصنيع رؤوس الحفر المثاقب بالمملكة أمس، بحضورالرئيس التنفيذي لشركة بيكرهيوز تشاد سي. ديتون ونائب رئيس شركة أرامكو لشؤون التنقيب أمين ناصر، أن المركز سيجمع تحت مظلته الإمكانات والمهارات المتميزة لمهندسي وخبراء قطاع النفط والغاز في المملكة وعلماء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك من أجل تطوير التقنيات المتخصصة لتطبيقات الاحتياطات المعقدة، بما فيها المنافذ الرملية الضيقة في المملكة.
وأشار نوح إلى أنه ومن خلال هذه المنشأة ستعزز الشركة ريادتها في مجال تصنيع الماس الصناعي المدمج متعدد البلورات في أسواق المملكة، منوهاً بأن هذه الوحدة ستقدم المزيد من الفرص الوظيفية بالنسبة للقوى العاملة بالمملكة حيث بلغت نسبة السعودة في المصنع 68% متوقعاً أن تصل نهاية العام الجاري إلى 70%.
وأفاد أن المنشأة ستقوم بتصنيع عدد من المعدات منها دقاق الحفر الذي تقوم بتصنيعه بمعدل 60 دقاقا في الأسبوع بالإضافة إلى شاشات المراقبة ومضخات نفط توضع في داخل البئر نفسها، مشيرا إلى أن استثمارات الشركة بالمملكة تقدر بأكثر من 200 مليون ريال.
ونوه أن للشركة محفظة أعمال تضم قائمة طويلة من العقود الضخمة التي أبرمتها مع العديد من شركات النفط الوطنية في الشرق الأوسط، بما فيها أرامكو السعودية.