أفصح عدد من المستثمرين الفرنسيين والكوريين عن رغبتهم في الاستثمار بمنطقة نجران وذلك بعد عرض العديد من الفرص الاستثمارية التي تزخر بها منطقة نجران، خلال مشاركتهم في منتدى الاستثمار الذي عقد تحت شعار أرض الفرص اللا محدودة في الأسبوع الماضي. وكان الوفد الفرنسي والوفد الكوري الأكثر اهتماماً بالاستثمار في المنطقة مقارنة بالوفود الأخرى المشاركة حيث استعرضت 30 ورقة عمل تمحورت حول جذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، وعرض المنتدى أكثر من 100 مشروع ذات عوائد عالية في مجالات صناعية وتعدينية وسياحية وتعليمية وزراعية، وذلك تحقيقاً لهدفه المتمثل في تهيئة المناخ الاستثماري المناسب في المجالات المتاحة في المنطقة. وبيّن أمين عام المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أمس أن المستثمرين الفرنسيين والكوريين هم الأكثر رغبة واستعداداً للاستثمار في المنطقة لاسيما بعد استعراض العديد من الفرص التي شهدتها جلسات وفعاليات المنتدى. وأضاف أبوركبة أن المنتدى حقق نجاحاً في التمهيد لجذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، حيث تميز باستعراض إستراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية والبنية التحتية. وأشار أبوركبة إلى أن المنتدى ساهم في تحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، كما قدم تصورات للدعم المادي المتاح للمشاريع، مبيناً أن المنتدى استعرض دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة وتغيير الهياكل الحالية، وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادية، وتميز المنطقة بالمعادن وطرق استثمارها، كما أطلق العنان للفرص الاستثمارية، ودعم الاستثمارات المستدامة، وآليات الحصول على تمويل للتنمية الاقتصادية ودور الجهات التمويلية.