أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن الأمر الملكي الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الخاص برفع الحد الأعلى في برنامج تمويل المستشفيات الخاصة في وزارة المالية من 50 مليون ريال إلى 200 مليون ريال، يتعلق بتأهيل كوادر طبية للمستشفيات الخاصة وإعادة فتح المستشفيات التي تم إغلاقها، وإعادة تأهيلها وفتح باب الاستثمار في إنشاء مستشفيات خاصة، مما يساهم في رفع مستوى خدماتها الطبية في جميع مدن ومناطق المملكة.
وأوضح باداوود في تصريح إلى الوطن أن المبلغ الذي أعلن عنه لا يشمل خفض أسعار الخدمات الطبية المقدمة لمراجعي المستشفيات الخاصة، وسيساهم هذا القرار في فتح المنشأة الطبية الخاصة التي ستساعد على خلق فرص وظيفية جديدة للعاطلين عن العمل.
من جانبه، ذكر رئيس مجموعة مستشفيات الدكتور طه بخش، الدكتور طه بخش أن رفع الحد الأعلى في برنامج تمويل المستشفيات الخاصة سيساهم في فتح فرص الاستثمار الجديدة للراغبين في الدخول في المجال ممن لهم تجربة سابقة في مجال المستشفيات الخاصة.
وطالب رئيس مجلس إدارة مستشفيات السعودي الألماني بجدة الدكتور صبحي بترجي وزارة المالية بتفعيل الأمر الملكي القاضي برفع التمويل وذلك عبر تسهيل الإجراءات، وتيسير الشروط في الحصول على التمويل لكي يستفيد منه المستثمرون في إنشاء مستشفيات خاصة.
ووصف رئيس مجلس إدارة كلية ابن سيناء للعلوم الطبية والمدير العام لمجموعة مستشفيات الجدعاني الدكتور شالي بن عطية الجدعاني، دعم القطاع الصحي بأكثر من 16 مليار ريال ورفع دعم المستشفيات الخاصة من 50 مليون إلى 200 مليون ريال بأنه سيعمل على تحقيق إنجاز غير مسبوق في الخدمات الطبية والعلاجية وتقديمها للمواطن بأعلى درجات الكفاءة والتميز.
ولفت رئيس مجموعة عيد كلينيك الدكتور محمد ديب عيد إلى أن الأوامر الملكية لامست احتياجات الشعب الفعلية، فالرعاية الصحية تأتي على قائمة احتياجات المواطنين، والدعم الخاص بإنشاء المستشفيات يؤكد أن القطاع الصحي عليه دور أساسي في مجال الرعاية الصحية، وأن الدولة حريصة على دعمه ومساندته.