لم تتوفر معطيات جديدة حول التقدم الذي أحرزه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة نجيب ميقاتي، على الرغم من بروز إيجابيات في الساعات الأخيرة حول التوصل لحل عقدة وزارة الداخلية والتي تم الاتفاق على أن يحتفظ بها الوزير الحالي المقرب من رئيس الجمهورية زياد بارود. وأكدت مصادر لـ الوطنعدم تحديد موعد محدد لولادة الحكومة، خصوصا أن الأحداث والتطورات المحلية والعربية عاصفة ولها تأثير مباشرعلى لبنان، ولا بد من أخذها بالحسبان والتفكير الجدي.
وفي التطورات اللافتة أمس، زيارة وفد من حزب الله للبطريرك الماروني الجديد بشارة الراعي ومديرة وزارة الأوقاف في سوريا مهنئين بانتخابه بطريركا للموارنة. وأشار الراعي إلى أنه لم يطرح موضوع السلاح مع وفد حزب الله، معتبراً أن هذا الموضوع يحل بالحوار. وقال إن العلاقة مع سورية فيها مد وجزر، وسيزورها قريبا.
من جهة ثانية ووسط استعداد لبنان للتقدم بشكوى ضد الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701، اعتبر الرئيس ميشال سليمان خلال متابعته الملفات السياسية والأمنية، وأبرزها ملف شبكة التجسس الإسرائيلية التي اكتشفت أول من أمس في الجنوب، أن ما حصل يكشف مرة جديدة استمرار إسرائيل في خرق القرار1701، وكذلك السيادة اللبنانية، مهنئاً الجيش على هذا الإنجاز.