لندن: الوطن

أكمل المكوك ديسكفري مهمته الأخيرة، بينما ينتظر المكوكان إنديفور وأتلانتس القيام بآخر مهامهما في وقت لاحق من العام الجاري. وبذلك يسدل الستار على تاريخ طويل من الرحلات المكوكية إلى الفضاء الخارجي, حسب ما ذكرت سي إن إن أمس.
وفي الأثناء بدأت مجموعة من الأفكار بالظهور حول جيل جديد من مكاكيك الفضاء، يتسم بالانسيابية والخفة، مثل سكايلون، الذي مازال مجرد فكرة، ولكنه قد يتمخض عنها عصر جديد من استكشاف الفضاء، بحسب ما ذكرته الشركة البريطانية المصممة للمشروع، رياكشن إنجنز ليمتد.
وتتسم المركبة سكايلون، التي ما زالت مجرد فكرة، بوجود محرك صاروخي يعمل بوقود هيدروجيني، يطلق عليه اسم سابريمن تصميم مدير الشركة، آلان بوند.
ووصف بوند المحرك الهيدروجيني، والذي تعود فكرته إلى عقد الثمانينيات من القرن العشرين، بأنه محرك صاروخي دائري بشكلين تشغيليين.
أما مدير برامج المستقبل في الشركة، مارك همبسل، فيقول: يبدأ المحرك بحرق الهيدروجين مع الهواء، وينتهي بحرق الهيدروجين بالأكسجين السائل، مثل محرك مكوك الفضاء.
وأشار إلى أن هاتين العمليتين تحدثان في غرفة المحرك نفسها، مما يسمح للمركبة سكايلون بالإقلاع والهبوط بالطريقة التقليدية التي تقلع بها الطائرة، وبخلاف طريقة إقلاع وهبوط مكوك الفضاء وصاروخ الفضاء الأوروبي إريان خمسة.
وأضاف همبسل أن الفكرة من وراء هذا المشروع هي نقل ركاب إلى الفضاء الخارجي وأقمار صناعية وشحنات لمحطة الفضاء الدولية.
وأوضح أن طول المركبة سايكلون سيكون حوالي 90 متراً، وسيكون بمقدروها نقل حمولة تصل إلى 12 طناً، مما يدعم الرحلات المستقبلية للقمر والمريخ.