أفادت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية أنه بعد مرور 17 عاما على المذبحة التي ارتكبها إرهابي يهودي في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، فإن مركز مدينة الخليل ما يزال مشلولا. وقالت المنظمة في تقرير إن إغلاق شارع الشهداء هو جزء من سياسة الفصل التي تطبقها إسرائيل في قلب الخليل، وهي سياسة أدت إلى قيام السكان الفلسطينيين بمغادرتها بصورة مكثفة. إن هذه السياسة تؤدي إلى مس خطير ومتواصل بحقوق الإنسان للسكان الفلسطينيين وتولد من الناحية العملية نظاما مرفوضا من خلال التمييز. وكانت القيود الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين في الشارع قد بدأت في عام 1994، بعد المذبحة التي قام بها باروخ جولدشتاين في الحرم الإبراهيمي خلال ذلك العام.