استهلت اليونسكو فعالياتها ومبادراتها للاحتفال باليوم الدولي للمرأة، بالإعلان عن إصدار تقريرالمنظمة العالمي لرصد التعليم للجميع، والذي يؤكد على أنها ستكون هناك أزمة ملايين البنات اللواتي في سن الالتحاق بالمدرسة ويعشن في مناطق النزاع المسلح. وفي السياق نفسه أعلنت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن إصدار الطبعة الفرنسية من التقرير، وعنوانه الأزمة الخفية: النزاعات المسلحة والتعليم، وذلك في افتتاح اجتماع دولي بشأن المساواة في الانتفاع بالتعليم والتدريب والعلوم والتكنولوجيا، سيضم عددا من المشاركين الرفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم. من جهة أخرى أنطلقت في مناسبة اليوم الدولي للمرأة صيغة عام 2011 لـالنساء يصنعن الأخبار، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز وتأكيد وضعهن. وسوف ينشر عدد خاص من مجلة رسالة اليونسكو إبرازا لأهمية المناسبة. وستتاح فيه فرصة للحديث لمن لا صوت لهن، حيث تعرض مقابلات مع خمس نساء منخرطات في ميدان العمل، هن: ميخائل جان (كندا)، وسنا بن عاشور (تونس)، وأمينة بنت المختار (موريتانيا)، وسلطانة كمال (بنجلاديش)، ومونيكا جونزاليس موخيكا (شيلي).
وفي الإطار نفسه، سوف تقام معارض فنية في مقراليونسكو بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، لفنانات من البرازيل ومصر والجابون ولبنان وتايلاند والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدة أنشطة ثقافية أخرى. إلى ذلك تستضيف اليونسكو في مقرها اليوم مائدة مستديرة موضوعها: تمكين المرأة في مجال القيادة الاجتماعية والتعليمية والثقافية، تنظم بالتعاون مع تايلاند.