عبد العزيز الصيعري (شرورة)

منفذ الوديعة يعتبر من أسوأ المنافذ التي مررت بها في حياتي من ناحية سوء التنظيم وعدم المبالاة من قبل موظفي المنفذ، بدءا من موظفي الجمارك ونهاية بموظفي الجوازات. عندما تقف بسيارتك عند كابينة الجمارك أو الجوازات يتطلب منك ذلك عشرين دقيقة أو أكثر من أجل الحصول على ورقة الجمرك ، وذلك لأن الموظف يتكلم مع صاحبه، أو غير مبال بالطوابير الطويلة من السيارات التي يوجد بها الأطفال وكبار السن الذين يقفون تحت حرارة الشمس، ولا يوجد غير كابينة واحدة وموظف واحد يتنقل من جهة إلى جهة، ومع ذلك يتجنب المواطنون أن يقوموا بمناصحة الموظف الذي في الكونتر خوفا من التسلط والتلذذ في تأخيرهم أو عرقلة إنهاء إجراءاتهم الروتينية بحجة التفتيش أو الاشتباه في السيارة وبالتالي قد يتأخر المسافر بدلا من الساعة الواحدة إلى عدة ساعات وأحيانا قد تصل إلى يوم بحجة التفتيش الجمركي.
المشكلة أنه لا يوجد موظف جمركي مثلما يوجد في المنافذ البرية الأخرى الذي يقوم بفرز السيارات القادمة والخارجة وتوزيعها بين المسارات وعلى مفتشي الجمرك بالتساوي ليقوم بعملية التفتيش وإنهاء الإجراءات كالمعتاد مثل ما هو معمول به في منفذ جسر الملك فهد المتصل بالبحرين.. أتمنى أن نشاهد موظفي جوازات وجمرك حقيقيين بالتعامل وليس موظفي أختام فقط .