بيروت: حسن عبدالله

لن تتشكل الحكومة اللبنانية الجديدة خلال الأسبوعين المقبلين، انتظارا لما بعد ذكرى انطلاقة ثورة الأرز في الرابع عشر من مارس،حسبما أعلنت لـالوطن مصادر في قوى 8 آذار ،حيث إن شعارات جديدة لقوى 14 آذار سترفع أهمها لا لسلاح حزب الله ونعم للمحكمة الدولية.
وأضافت المصادر أن الأكثرية الجديدة ليست مستعجلة لتأليف الحكومة كما أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي سوف يأخذ كامل وقته في عملية التأليف، وبالتالي فإن المواعيد ليست ثابتة وسنرى ما سيكون عليه خطاب المعارضة في 14 آذار.
بدورها قالت مصادر في قوى 14 آذار إن الأكثرية الوهمية سوف تكتشف في ساحة الشهداء خطأ حساباتها ووهم أهدافها حيث ستقول النسبة الكبرى من اللبنانيين إنه ضد السلاح الموجه إلى صدور اللبنانيين وإنها لن تتراجع عن المكتسبات الكبيرة التي حققتها ثورة الأرز وعن ثوابت الجماهير وهي العدالة والحقيقة وسيادة دولة المؤسسات.
وعن التخوف من حصول احتكاكات في 14 آذار المقبل وما يتم تداوله من تهديدات قالت المصادر إن التحرك القادم كما غيره من التحركات سوف يكون كما كان في الماضي سلميا وديموقراطيا وعلى الفريق الآخر أن يحذر الاستفزازات والاعتداءات لأن لها انعكاسات خطيرة. وكان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميّد قد رأى أن خطاب قوى 14 آذار يهدف إلى إثارة الغرائز، متخوفاً من أن تكون هذه القوى تحضّر لانقلاب يؤدي إلى الفوضى على غرار ما حصل عشية تكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة.
وعلمت الوطن أن لقاءات على مستوى عال بين ممثلين لأحزاب وقوى الأكثرية بدأت بالتسارع للبحث بمشاريع تأليف الحكومة الجديدة.
وعلم أن عقدة وزارة الداخليـة ونسبة الوزراء التي يطالب بها رئيس تكتل التغيير والإصـلاح النائب ميشال عون باتت عرضة للحل بعد أن قدم حزب الله مقترحات جديدة لم يكشف النقاب عنها حتى الآن.