قال الروائي محمد صالح الشمراني إن وزارة الثقافة والإعلام سحبت أول من أمس روايته زوار السفارات من جناح مركز الأبحاث الفلسطينية، وأعادتها أمس، حسب ما أخبره الناشر.
وقال مصدر بالوزارة إن الرواية لم تكن موجودة ضمن القائمة المسموح ببيعها في المعرض، بينما أوضح مصدر بالرقابة السعودية على المعرض (رفض ذكر اسمه) أن الرواية موجودة وتباع ولم تمنع.
وتنتقد الرواية الحراك الفكري والثقافي السعودي الذي ينتهجه بعض المنتمين للتيار الليبرالي، خاصة فيما يتعلق باتصال بعضهم بالسفارات الأجنبية لتنفيذ أجندات خاصة - على حد ما جاء بالرواية.
إلى ذلك، أبدى عدد من المتسوقين تذمرهم الشديد من رفع الناشرين أسعار الكتب بشكل ملفت جراء خسارتهم بسبب تأجيل معرض القاهرة الدولي.
وحول الكتب الأكثر مبيعا خلال معرض الكتاب الدولي بالرياض أمس، حققت رواية مقام حجاز لمحمد صادق دياب أعلى المبيعات في معرض الكتاب.
والرواية الصادرة عن دار جداول تعد الأولى التي ينشرها دياب بعد تجربة أربعة عقود في عوالم الصحافة والقصة وتدوين التاريخ، وهي تحكي في 220 صفحة مراحل متباعدة من تاريخ الحجاز، وخصوصاً مدينة جدة بداية من عام 1513 - حيث بناء سور جدة - إلى 2011. ويستعين المؤلف بمقطوعات صغيرة من كتب تؤرخ لهذه المراحل، مثل مخطوطة الجواهر المعدة في فضائل جدة لأحمد الحضراوي، وتأريخ مكة لأحمد السباعي، وموسوعة تاريخ مدينة جدة لعبدالقدوس الأنصاري.
وانضم أيضا كتاب طفولة قلب للدكتور سلمان العودة إلى قائمة أكثر الكتب مبيعاً، وفيه يسرد العودة سيرة ذاتية عن أيامه الصحوية، وأحداث حرب الخليج والدروس والمحاضرات الشهيرة التي كان يلقيها في الجامع الكبير بوسط بريدة، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس ويسرد ذكريات 6 سنوات قضاها في السجن، ذاكرا أنها كانت دليله إلى التأمل والقراءة. ويحوي الكتاب ملحقًا يحوي بعض الصور الخاصة التي تعرض للمرة الأولى حول طفولة الشيخ وأسرته ومشايخه.