جازان: مهدي السروري

قال أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إن استعمال أو ترويج أو بيع مادة القات له عواقب وخيمة وأضرار جسيمة أمنياً وصحياً واجتماعياً وأسرياً واقتصادياً ونفسياً، فتناول واستعمال مادة القات يهدر المال والوقت، ويضيع المجتمع ويشتت الأطفال وأفراد الأسرة. إضافة إلى تعطيل قدرات وطاقات شباب الوطن الذين هم عماد مستقبله وثروته الحقيقية، وتعطيل الطلاب عن الدراسة، حيث تقود إلى البطالة والجهل والفقر والمرض.
وأكد أمير جازان على أهمية دور جمعية التوعية بأضرار القات بجازان من خلال التوعية المستمرة لأفراد المجتمع بأضراره من جميع الجوانب، جاء ذلك لدى ترؤسه مساء أول من أمس اجتماع مجلس إدارة الجمعية وبحضور القيادات الأمنية بالمنطقة في مقر الجمعية.
وحث الأمير محمد بن ناصر منسوبي الجمعية على تكثيف الجهود في التوعية بمخاطر آفة القات بشتى الوسائل ليصل الهدف إلى جميع أفراد المجتمع وفي كل المواقع بالمنطقة.
وأشار إلى أنه يجب على طلاب العلم وأئمة المساجد والدعاة أن يوضحوا لعامة الناس حكم الإسلام في استعمال القات وترويجه، وبيان أضراره على أفراد المجتمع في جميع مجالات الحياة.
ودعا أمير جازان جميع مديري الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى تقديم المساعدة والمساندة للجمعية ودعمها مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تحقيق أهدافها التي أسست من أجلها.
وأضاف الأمير محمد بن ناصر أن عمل الجمعية شيء ضروري لمساعدة الجهات الأمنية من أجل مكافحة شجرة القات التي أصبحت شيئاً مقلقاً في المجتمع، وكذلك مساعدة المدمنين على هذه الشجرة في الإقلاع عنها. فيما بين رئيس الجمعية رئيس المحكمة الجزئية قاضي الاستئناف الشيخ علي العامري أن هذه الجمعية أنشأت بتوجيه من أمير المنطقة من أجل تحقيق سلامة الأنفس والعقول والأموال والأعراض، والأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي والتنمية البشرية، من خلال التوعية بأضرار القات عن طريق الندوات والمحاضرات والمنشورات والمطبوعات.