أكد مصدر مطلع في منظمة المؤتمر الإسلامي أن المنظمة أبدت رغبتها في المشاركة بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان للتحقيق في جرائم اقترفت ضد الشعب الليبي خلال الاحتجاجات الحالية. وأوضح المصدر أن المجموعة الإسلامية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف قدمت دعمها لقرارات المجلس بخصوص إرسال وفد تقصي حقائق إلى ليبيا، من بعد تعرض المتظاهرين لقصف جوي، وإطلاق نار من قبل نظام العقيد معمر القذافي. وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو قد وجه قبل يومين بإرسال وفد إلى الحدود المصرية والتونسية مع ليبيا للاطلاع على الوضع هناك.