استقالة دبلوماسي إيراني وانضمامه للمعارضة
xتواصلت تداعيات المواجهات بين الإصلاحيين وقوات الأمن الإيرانية في الداخل الإيراني والخارج، حيث انتقلت الاشتباكات إلى مناطق مريوان في إقليم كردستان إيران.
وشهد الإقليم تظاهرات احتجاجية على اغتيال الطالب الجامعي صانع زالة في مسيرات 14 فبراير الماضي. وأضافت المصادر أن الحكومة قامت بقطع شبكة الإنترنت إثر سقوط 2 من قوات الحرس الثوري فيه.
وفيما تعرض منزل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي لهجوم من قبل عناصر البسيج، ذكرت مصادر إصلاحية أن قوات الحرس الثوري اعتقلت خمسة من الطلبة الجامعيين في جامعة خواجه نصير على خلفية مشاركتهم في تظاهرات الأحد . وذكر شهود عيان أن التظاهرات التي انطلقت أمس الأول في شيرازأدت إلي سقوط قتيل جامعي يدعى حامد نور محمدي إثر هجوم قوات الشرطة على تجمع الإصلاحيين في المدينة.
في سياق آخر حذر المرشد الإيراني علي خامنئي علماء البلدان الإسلامية ونخبها وأكاديمييها من مغبة استغلال الأميركيين للتغييرات في المنطقة. وقال خامنئي لدى استقباله أمس عددا من سفراء الدول الإسلامية وكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين إن الشعوب قد تيقظت اليوم ببركة الإسلام وان هذه اليقظة يمكن مشاهدتها على كافة مستويات العالم الاسلامي، وإن أميركا تحاول من خلال الدعاية الضخمة إبعاد نفسها عن مرمى الحركات الشعبية في المنطقة. وقال إن هذه الحركات الشعبية موجهة في الدرجة الأولى ضد الهيمنة الاستكبارية في المنطقة.
ومن تداعيات المواجهات في إيران، قالت حركة الموجة الخضراء الإيرانية المعارضة في فرنسا في بيان أمس إن دبلوماسيا إيرانيا استقال من قنصلية بلاده في مدينة ميلانو الإيطالية لينضم إلى الحركة.
وقالت الحركة التي تشكلت في مارس2010 إنالسيد أحمد مالكي وجميع أفراد أسرته وصلوا إلى فرنسا حيث سيطلب اللجوء السياسي.ويقود أمير جاهنشاهي رجل الأعمال الإيراني الذي يعيش في المنفى حركة الموجة الخضراء.وقالت الحركة إن مالكي (49 عاما) من أبناء إخوة مهدي كروبي.
وتعرضت القنصلية الإيرانية في ألمانيا لأضرار مادية خلال مظاهرة لمعارضي النظام الإيراني في مدينة فرانكفورت.وقالت الشرطة إن المتظاهرين قاموا بتهشيم إحدى النوافذ وألحقوا أضرارا بالباب الخارجي للمبنى.