اكتشف باحثون سويديون في مجال علاج السكتة الدماغية مادة تثبت فعاليتها في إصلاح الأضرار الناجمة عن السكتة الدماغية بشكل أسرع حيث سيجري اختبارها على مرضى من اليابان .ويقول البرفسور السويدي تاديوس فنيلوخ في علم الأعصاب بجامعة لوند إن جوهر النتائج التي تم التوصل إليها هو إمكانية البدء في العلاج بعد الإصابة بالسكتة الدماغية بيوم أو يومين .
وتعتبر السكتة الدماغية واحدة من الأمراض الشائعة وتدوم إعاقاتها مدى الحياة وأعراضها الخدر الشديد وارتباك وصعوبة في الفهم والتكلم واضطرابات بصرية ومشاكل في التوازن وصداع في الرأس ويعاني حوالي 150 ألف شخص من هذا المرض في السويد .ويقول البرفسور في حال وصول المريض للمشفى بعد 4 ساعات من الإصابة قد يكون متأخرا لأن الأدوية لا تساعد على إعادة تشغيل نظام الدماغ بعد مرور هذا الوقت والأضرار تصبح دائمة . والمادة الجديدة المكتشفة تحفز على الشفاء الذاتي في الدماغ وتمت تجربتها على مجموعة من الفئران المصابة بسكتة الدماغ وكانت النتائج جيدة . وقد ساعد الباحثون مجموعة من الأمريكيين حيث شرعت شركة أدوية يابانية بدراسة الدواء ومدى تأثيره على المصابين في اليابان لإنتاجه فيما بعد وتسويقه في العالم.