نواف شتيوي الهاشمي (جدة)

أكدت النتائج الميدانية التي تحققت عند بدء تطبيق نظام «ساهر» المروري بعد أن أظهرت الأرقام أن هناك تراجعاً كبيراً في العديد من التجاوزات المرورية، وخاصة فيما يتعلق بأخطر مسببات الحوادث المرورية، والمتمثلة في السرعة حيث ساهم بعد مشيئة الله في توقيف نزيف الأرواح البريئة التي راحت ضحية تلك الآفة الخطيرة، والحفاظ على الممتلكات العامة وفقاً للإحصائيات الرسمية، ويسعى نظام ساهر إلى تحسين مستوى السلامة المرورية، ورفع كفاءة شبكة الطرق المتوفرة حاليا، و تدعيم الأمن العام باستخدام أحدث أنظمة المراقبة، والعمل على تنفيذ أنظمة المرور بدقة واستمرارية، أتمنى أن تتم إعادة النظر إلى السرعة المحددة القصوى سواء على الطرق السريعة، والداخلية والأهم على شبكة الطرقات السريعة ردا لمن يرى أن هناك بعض الشوارع والطرقات حددت سرعتها بأقل من الواقع و أن تختلف هذه الحدود بين 100 كم / ساعة و 120 كم / ساعة مع حالات نادرة تصل إلى 130 كلم / ساعة للطرق السريعة وعدم اختلاف السرعة في الاتجاه الواحد وتقليصها إلى سرعة واحدة لتجنب الاختلاط، والوقوع في التجاوز، أو المخالفة دون علم قائد المركبة، وأسباب عدم التقييد بالسرعة المرورية عدم وجود اللوحات الإرشادية الكافية والتوعية لقائد المركبة، مثل وجود رادار أو الطريق مراقب حتى يستفاد من النظام بطرق صحيحة، والتحويلات المفاجئة عند التقاطعات، والتغيرات لحدود السرعة في الطريق الواحد، والنقاط الخطرة الأخرى.