انطلقت أول من أمس من المنطقة الشرقية، ثاني شحنة تحمل تبرعات إلى متضرري السيول بجدة، محملة بأكثر من 9 أطنان تضمنت كسوة ومؤونة تم إرسالها جواً على متن طائرة شركة «ناس»، من خلال حملة طوق التي نفذتها جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية وبعض الجهات الرسمية والخيرية بالمنطقة.
وأشادت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية والمشرفة على حملة طوق رانيا إبراهيم بوبشيت، بالتعاون الكبير بين الجمعيات الخيرية بالشرقية لتكون مراكز استلام التبرعات ومن ثم إرسالها إلى جمعية الأمير ماجد الخيرية بجدة التي ستكون مسؤولة عن إيصال التبرعات للمحتاجين، مشيرة إلى أن قوافل المعونات التي بدأ متطوعون من شباب المنطقة الشرقية في جمعها وفرزها قد بدأت في الوصول إلى المتضررين.
وأكدت أن العمل أصبح تكامليا في الحملة، فلا يوجد فرق بين فريق وآخر، ولا جمعية وأخرى، مضيفة أن المساعدات سيتم نقلها عن طريق الجو لسرعة وصولها.