تمسك ائتلاف شباب ثورة 25 يناير المصرية بتنفيذ كل مطالبهم خلال لقاء جمعهم أول من أمس مع قيادة الجيش، مؤكدين أنهم عرضوا على الجيش مطالب عدة، من بينها تغيير حكومة تسيير الأعمال الحالية، التي يترأسها الفريق أحمد شفيق، واستبدالها بحكومة إنقاذ وطني من التكنوقراط تقود البلاد في المرحلة الانتقالية المقبلة.
وقال الناشط مصطفى النجار منسق دعم حملة البرادعي لرئاسة الجمهورية لـالوطن لم أكن ضمن الوفد المشارك، لكني علمت أن قيادة الجيش طلبت من الوفد الذي يمثلنا التقدم بمطالب مكتوبة، على أن يحدد موعد آخر خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وأضاف الوفد ضم مجموعة من المكتب التنفيذي للائتلاف، في مقدمتهم وائل غنيم، وأسماء محفوظ، وعمرو سلامة، وأحمد ماهر، وغيرهم، مشيرا إلى أنهم سيستكملون مطالبهم خلال لقائهم المقبل مع الجيش، ومنها، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإطلاق الحريات السياسية وعلى رأسها حرية تكوين الأحزاب والنقابات والصحف، بالإضافة إلى تفكيك لجنة شؤون الأحزاب التي كانت تتشكل من قيادات في الحزب الوطني ومنهم وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي.
وقال النجار إن قيادة الجيش أكدت أنه تم تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون عشرة أيام، على أن يتم الاستفتاء عليها خلال شهرين، كما أكدت أنها ستجرى تعديلات دستورية وانتخابات تشريعية خلال أربعة أشهر.
وحول عودة التظاهر مرة ثانية في ميدان التحرير سواء للاحتفال، بالثورة، أو للضغط لتنفيذ باقي المطالب، قال النجار لم نستقر بعد علي شيء،.. الجيش بات يتفهم جميع مطالب الشعب.