سجلت أسرة معلم انتحر في المدينة المنورة، والذي وجد جسده متدليا من أعلى البناية التي يسكن بها، قناعتهم رسميا بأن الوفاة كانت نتيجة لإقدام المعلم على الانتحار، على إثر اضطرابات نفسية كان يعانيها منذ فترة طويلة.
وأوضح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، في تصريح صحفي أمس، أن الجثة التي عثر عليها، تعود إلى مواطن يعمل معلما، ويبلغ من العمر 47 عاما، وقد ظهر أنه يعاني من ظروف نفسية واجتماعية سيئة.
وكان المعلم الذي يعمل لنحو 18 عاما قد أقدم صباح أول من أمس، على لف قطعة من القماش على عنقه، ثم تدلى من أعلى سور البناية التي يسكن فيها بمنطقة سلطانة، فيما شوهد جثمانه من قبل العمالة الذين كانوا في طريقهم إلى أعمالهم، والذين سارعوا في إبلاغ الجهات الأمنية.
وعلى إثر الحادثة باشرت الأجهزة الأمنية ممثلة في دوريات الأمن ومركز شرطة العقيق وإدارة الطب الشرعي المكان، إذ تمت معاينة الجثمان وتفحص مسرح الحادثة، فيما أودع جثمان المتوفى في ثلاجة حفظ الموتى ريثما ينتهي التحقيق.