تفتحت أعيننا نحن مواليد السبعينات الميلادية على أن تظل أبواب كثيرمن البيوت مفتوحة، ويسافرالسعودي آلآف الكيلومترات في بلاده لا يخشي إلا الله، لا يعرف السعودي الخوف ليلا أو نهارا، هو مشبع تماما بإحدى الحاجات الأساسيه للإنسان ألا وهي الأمن.
ترتبط هذه الحاجه الأساسيه في أذهاننا برجل يحترمه بنو وطنه كثيرا ويصدقون كلماته، رسخ هذا الرجل في وطنه الطمأنينة والاستقرارعندما أطلق عبارته الشهيرة (لا جريمة في السعودية تسجل ضد مجهول).
هو مدافع شرس عن السيادة الوطنيه ومستمع لا يعرف الملل لبني شعبه، بسيط للغاية في معيشته، لا يعرف أبدا التكلف أوالفخامة.
السعوديه بلدة جُبلت علي أن تُشتم وجُبلت أيضا طوال تاريخها على رهانات وسيناريوهات سقوطها. ولكنها بقيت وتطورت ونمت. وبينما تسيل أنهار من الدماء في كل مكان، يذهب السعوديون ليبايعوا حكامهم.
هي أرض كريمة وشعب كريم وقيادة رحيمة حكيمة. نايف بن عبدالعزيز يتسلم مسؤلياته الجديدة في ظل ظروف إقليمية ودولية حالكة، هوالآن اليد اليمني لملك الأمه. يحتاج الآن أكثر ما يحتاج إلي الدعاء له بالتوفيق والعون والسداد، أما أعداء الوطن الذين راهنوا في الأيام الأخيرة علي خلافات وصراعات. فقد خاب فالهم كعادتهم. أحبط آمالهم أبناء عبدالعزيز بوحدتهم، وآل سعود بالتفافهم والشعب العظيم بتأييده ونصرته. وقبل ذلك كله الله مالك الملك. عاش الوطن.. عاش الوطن.