قررت اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام في 1 مارس المقبل، تكريم 28 محققا للتراث العربي، وذلك بوضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة.
والمحققون الذين ستكتب أسماؤهم على النحو التالي: من المملكة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي، وحمد الجاسر، وأحمد عبدالغفور عطار، وأحمد بن محمد الضبيب، وعبدالعزيز ناصر المانع، وعبدالرحمن بن سليمان العثيمين، وعبدالله عبدالرحيم عسيلان، وعياد بن عيد الثبيتي، ومن مصر أحمد شاكر، ومحمود شاكر، وعبدالسلام هارون، والسيد أحمد صقر، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ومحمد علي النجار، وعبدالستار فراج، ومحمد عبدالخالق عضيمة، ومن العراق محمد بهجة الأثري، وبشار عواد معروف، ويحيى الجبوري، ومن سورية صلاح الدين المنجد، وأحمد راتب النفاخ، وشعيب الأرناؤوط، ومن فلسطين إحسان عباس، ومن الأردن ناصر الدين الأسد، ومن تونس حسن حسني عبدالوهاب، ومحمد الحبيب بن الخوجة، ومن المغرب محمد بن تاويت الطنجي، ومحمد بن شريفة.
وأوضح مدير الإعلام والنشر في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض محمد عابس أن هذا التكريم يأتي ضمن توجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، والمتابعة المستمرة لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر لمواصلة الحضور المشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب باعتباره ثاني أهم معرض عربي وللصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية.
وأشار عابس إلى أن الدكتور عبدالله الجاسر وافق على البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي الذي سيقام على مدار ليالي المعرض في الحادية عشرة مساء بفندق مداريم كراون، لتفعيل وجود الضيوف عبر طرح العديد من القضايا والموضوعات في جو حميمي ونقاشات جادة، بعد أن حقق المقهى نجاحات متميزة في الأعوام السابقة، وستكون البداية من مساء الأربعاء 2 مارس 2011.