سرايا القدس تقصف موقعا عسكريا إسرائيليا شرق غزة
شرعت الشرطة الإسرائيلية في إجراءات تستهدف التحكم بصوت الأذان من المساجد بالقدس الشرقية المحتلة بداعي عدم مضايقة المستوطنين في المدينة. واعتبر مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين فرض سلطات الاحتلال إجراءات جديدة تقضي بتحكم شرطتها بصوت الأذان في مساجد القدس إنما يأتي في سياق مخططات الاحتلال لوضع اليد على القدس والمسجد الأقصى. وقال إن استجابة سلطات الاحتلال لضغوط مستوطنيها تتعارض مع القوانين والأعراف التي تكفل حرية العبادة ، وتمنع المس بالمقدسات.
وذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن مستوطنين احتجوا على صوت الأذان، منوهة إلى أن ما يسمى بمستشار الشؤون العربية في الشرطة الإسرائيلية في القدس والمعروف باسم الكابتن جورج هو الذي بادر إلى فرض قيود وإجراءات جديدة تحد من قوة صوت الأذان استجابة لضغوط المستوطنين. وبموجب ذلك تنوي سلطات الاحتلال تركيب أنظمة للتحكم بقوة وارتفاع صوت الأذان يتم ربطها بنظام تحكم يخضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية.
على الصعيد الميداني أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع عسكري إسرائيلي شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت سرايا القدس إنها تمكنت من إطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه الموقع العسكري الإسرائيلي 16 الواقع شرقي بلدة بيت حانون، مشيرة إلى أن إسرائيل اعترفت بوقوع أضرار في عدد من شاحنات الوقود التابعة لجيش الاحتلال وكانت تتمركز داخل الموقع.
إلى ذلك قررت الحكومة الفلسطينية في اجتماع أمس إجراء انتخابات محلية في التاسع من يوليو المقبل، ستكون أول عملية اقتراع منذ 2006. وقال مدير المكتب الحكومي غسان الخطيب إن المجلس قرر تكليف لجنة الانتخابات المركزية البدء بإجراء التحضيرات اللازمة لذلك. وأعلنت حركة حماس رفضها للانتخابات المحلية، مؤكدة أنها لن تجرى في القطاع من دون اتفاق مصالحة. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه انتخابات باطلة لأنها من سلطة وحكومة فاقدة للأهلية والشرعية. ورأى في القرار خطوة من السلطة وحكومة سلام فياض للتغطية على وثائق ويكيليكس.