القطيف: ماجد الشبركة

وقع على جدارية 'الفرحة' بسلامة المليك مشاركة لمواطني القطيف

أهالي المنطقة الشرقية ينتظرون عودة مليكهم المحبوب، سيدي خادم الحرمين الشريفين والدنا جميعا عبدالله بن عبدالعزيز.. هذا ما دونه قلم أمير المنطقة الشرقية، الأمير محمد بن فهد أثناء توقيعه صباح أمس على جدارية الواجهة البحرية بمحافظة القطيف احتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين، والتي يبلغ طولها 100 متر وارتفاعها مترين ونصف المتر.
وكان أمير الشرقية قام بزيارة موقع الجدارية صباح أمس لمشاركة المواطنين في هذه الاحتفالية، إلى جانب الاطلاع على أعمال ومشاريع المجلس البلدي بالقطيف، وتفقده المشاريع التنموية التي تنفذها الأجهزة الحكومية في المحافظة. وقال الأمير محمد بن فهد صحيح أنه ليس هناك مشاريع متعثرة كثيرة في المنطقة، لكن على الجميع إيجاد الحلول المناسبة، ولا بد أن يكون هناك تعاون بين الجهات الحكومية، وإن وجد نوع من التأخير فلا يجوز أن يكون ذلك التأخير معطلا للمصلحة العامة. وأضاف أمير الشرقية قائلا منذ أسبوعين طلبنا أن يرفع لنا تقرير يتضمن جميع المشاكل الحالية المتعلقة بمحافظة القطيف، وكذلك المشاريع القائمة، وكذلك متى تستكمل. وحول وضع المجلس البلدي في المحافظة قال الأمير: انتخبوا الأعضاء الذين عليهم أن يتحمّلوا مسؤولياتهم.
وخلال الزيارة اطلع أمير الشرقية على عرض مصور على الواجهة البحرية للوحات والمجسمات الخاصة بالمشاريع التنموية، ومنها مشروع طريق بلدة العوامية لفك الاختناقات المرورية في المحافظة، ومشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، ومشاريع تحسين الواجهات البحرية، وتجميل وتحسين المداخل، والجسور، ودرء أخطار وتصريف مياه الأمطار، وتطوير الأحياء القديمة. من جهة أخرى تلقى أمير المنطقة أمس خطابا من مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، يتضمن ما نشر عن الجامعة في الصحافة العالمية، ومواقع الإنترنت. وبدوره وجه الأمير شكرا للدكتور الأنصاري ولكافة المسؤولين بالجامعة على ما يبذلونه من جهود أوصلت الجامعة إلى مكانة كبيرة على المستوى العالمي متمنيا التوفيق للجميع.
وأعرب الدكتور الأنصاري عن شكره للأمير محمد بن فهد على دعمه المستمر، مشيراً إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق للوصول إلى مكانة متقدمة بين الجامعات. منوهاً بسعى الجامعة لتحقيق التميز لمخرجات التعليم، والحرص على استمرارية التطوير وتحديث الخطط الدراسية لتتناسب مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل من حيث المهارات العلمية والمهنية ومهارات الاتصال اللازمة لإعداد الطلاب.