محافظة يدمة تفتقد للبنوك المحلية، ويعيش أهلها على صرافة يتيمة بجدار الضمان الاجتماعي، هذه معاناة أهالي محافظة يدمه وعددهم ثلاثون ألف نسمة تقريبا، وبها كافة الدوائر الحكومية مثل( التحقيق والادعاء العام ـ والمحافظة ـ والشرطة ـ والمحاكم ـ والمرور ـ والضمان ـ والزراعة ـ والمياه ـ والهيئة ـ والأوقاف ـ والمستشفى العام ـ والبلدية ـ والمدارس ـ والمعهد المهني التفني ـ والمراكز الصحية ـ والبريد ـ والمستوصفات الأهلية مثل النادر ـ ومجمع يدمة الطبي ..... إلخ) كل هؤلاء السكان والموظفين والمواطنين يتقاتلون مع وقت الراتب على هذه الصرافة اليتيمة (في جدار الضمان الاجتماعي)، وهي آخر محافظة في نجران باتجاه الشمال والشمال الشرقي والتي ترتبط حدودها الإدارية مع منطقة عسير عبر تثليث ـ ومنطقة الرياض عبر وادي الدواسر والربع الخالي.