جدة: نجلاء الحربي

جامعة المؤسس تحذر من ترويج الشائعات

شددت جامعة الملك عبدالعزيز على أنه ستتم معاقبة الطالبات اللاتي يدعين ـ كذبا ـ حدوث وفيات بين الطالبات في سيول الأربعاء، واللاتي قلن إنهن شاهدن هذه الحالات وهي تغرق أمامهن، وطالبتهن بإحضار الأدلة والصور التي تثبت صحة هذه الشائعات.
كما حذرت مروجي شائعات يقولون إن طالبات بالجامعة غرقن بفعل السيول، نافية في الوقت نفسه حدوث أي حالة وفاة لأي من طلابها أو طالباتها.
ونفى مدير العلاقات العامة والإعلام الدكتور هيثم زكائي في تصريح صحفي أمس، صحة المعلومات التي يتداولها الكثير من الطالبات حول حدوث حالات وفيات داخل الجامعة في كارثة السيول التي شهدتها المحافظة.
مؤكدا أن الغرض من هذه الشائعات هو تناقل الأخبار الملفقة وغير الصحيحة التي من شأنها إثارة قلق الطالبات وأولياء أمورهن. محذرا في الوقت نفسه من النتائج السلبية لمثل هذه الشائعات في نفوس الطلاب والطالبات.
من جانبه، أكد مدير الأمن والسلامة بالجامعة الدكتور عبدالقادر تنكل أنه لم تحدث داخل الجامعة أي حالة وفاة، وأن ما يتناقله عدد من الأشخاص عن طريق الرسائل الإلكترونية، ووسائل الاتصالات الحديثة غير صحيح.
محذرا الطالبات اللاتي يتناقلن الشائعة بينهن مدعيات أن حالات الوفيات وقعت أمام أعينهن الأربعاء قبل الماضي.
وطالب الجهات المعنية بمتابعة الأشخاص الذين يروجون مثل هذه الشائعات التي تتسبب في إثارة الفوضى والخوف بين طلاب وطالبات الجامعة.
وشدد على أنه ستتم معاقبة الطالبات اللاتي يدعين ـ كذبا ـ حدوث وفيات، وأنهن شاهدن هذه الحالات، ومطالبتهن بإحضار الأدلة والصور التي تثبت صحة هذه الشائعات.
وأشار إلى أن الخسائر التي لحقت بالمبنى الذي سقط جراء السيول، والذي يمثل مبنى وكيلة عميد شطر الطالبات، لم تتجاوز سقوط جزء من السقف المستعار للمبنى، والمصنوع من مادة الفلين بسبب سقوط شجرة على سقف المبنى، ولم تنتج عن الحادث أية إصابات أو وفيات.
وحول بقية فروع الجامعة، قال: إن فروع الجامعة في حي الفيصلية، وحي الرحاب، وحي السلامة، وكلية المعلمين، لم تسجل أية أضرار أو حدوث وفيات بين الطالبات، أما فرع الجامعة في البغدادية فقد حاصرته المياه من جميع الجهات، وتم قطع التيار الكهربائي عنه من قبل شركة الكهرباء، وأخلى الدفاع المدني المتواجدين فيه بالطيران العمودي. وأكد أن الحالات التي تم إخلاؤها بالطيران العمودي، استقبلها المستشفى الجامعي، ووصل عددها إلى قرابة ألف حالة، ولم تسجل أية وفيات.
من ناحيته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالشؤون الصحية بجدة عبدالرحمن الصحفي أنه لم تحدث وفيات بين طالبات جامعة الملك عبدالعزيز، وأن حالات الوفيات التي ذكرت لم تكن من ضمنها طالبات من الجامعة، وأن الوفيات التي أعلن عنها كانت كما ذكرها الدفاع المدني فقط، ولم تتجاوز ذلك.