أبها: الوطن

وجد بحث علمي مؤخراً أن أعراض سن اليأس التي تشيع بين النساء عند انقطاع الطمث قد تكون مؤشراً جيداً على ابتعاد شبح الإصابة بسرطان الثدي.
وخلصت الدراسة التي شملت 1437 امرأة في سن اليأس، تراوحت أعمارهن بين 55 عاماً وحتى 74 عاماً، أن المشاركات اللواتي عانين من أعراض سن اليأس وتشمل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، والاكتئاب والقلق، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من قريناتهن اللواتي لم يكن لديهم أي أعراض.
وعموما، تراجعت احتمالات الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً بين من عانين من أعراض سن اليأس، مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانين من أعراض انقطاع الطمث.
ويُحدد سن اليأس بانقطاع الطمث الشهري عند المرأة وتـوقف الإباضة، وتبدأ أعراضه في الظهور تدريجياً في العقد الرابع، وقد يسبق هذا السن بعدة سنوات أو يتأخر حتى سن الخمسين.
وفي وقت سابق، قال المعهد القومي الأميركي للسرطان إن قرابة 12.2% من الـنساء اللـواتي ولدن في وقتنا هذا سيجري تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن.
وكانت دراسة، أجريت على الفئران، ونشرت نتائجها في مايو الماضي، قد جاءت بنتائج واعدة قد تبشر بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر.
وقال باحثون من معهد أبحاث ليرنر بالولايات المتحدة، إن النـساء قد يـشاركن في المرحلة المقبلة من الدراسة العام المقبل.
ويقف سرطان الثدي في المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكاً ويتسبب في 548 ألف حالة وفاة سنوياً.
ويؤكد الأطباء على دور الفحص الدوري في الاكتشاف المبكر للمرض وبالتالي العمل على علاجه في الوقت المناسب.
وذكرت الإحصائيات أن الفحص الدوري يساعد على علاج 97? من الحالات.