اتجهت أمانة جدة إلى موقعها الإلكتروني لسؤال المواطنين عما إذا كانوا لاحظوا تحسنا في أداء الأمانة، وهم يشاهدون آلياتها تباشر إزالة آثار الأمطار في الأيام الماضية؟.
وبـلا أجاب قرابة 1000 مشارك شكلوا نسبة 80 % في التصويت المفتوح على الصفحة الرئيسية، وهو الاختيار الذي صبغه مسؤولو الموقع بـاللون الطيني، في حين توزعت آراء الباقين بين نعم وإلى حد ما.
وكانت الأمانة أعلنت أن زوار موقعها الإلكتروني تجاوزوا المليون و200 ألف خلال العام المنصرم. وهؤلاء تجولوا في صفحات الموقع وبحثوا عن خدمات الأمانة وخططها، وتحدثوا عن آرائهم ومقترحاتهم، إضافة إلى إرسال تذمرهم وشكواهم إليكترونيا. كما أظهرت صفحات المنتدى المفتوح على هامش الموقع، عشرات الرسائل المكتوبة بأسلوب المعاريض من سكان أحياء السامر وأم الخير والتوفيق وقويزة يطالبون من مطلع عام 2010 بسرعة حمايتهم من مخاطر السيول استعدادا لموسم أمطار العام الذي يليه، وهو الموسم الذي أغرقهم قبل أيام.
وأظهر مؤشر قوقل ترندز المختص بقياس وجهات البحث الإليكترونية للمتصفحين، إقبالا واسعا من السعوديين للبحث عن معلومات تتعلق بمشاريع الصرف الصحي، بدأت بالحد الأقصى في نوفمبر 2009 مع أحداث سيول جدة الأولى، ثم عادت وارتفعت مرة أخرى مع نهاية ديسمبر 2010، في حين ارتبطت كلمة جدة مع مشاريع الصرف الصحي ككلمات افتتاحية في عدد من محركات البحث.