أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية طلبت من حكومات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا مساعدتها في التحقيق مع 3 أشخاص للتحقق مما إذا كانت لهم علاقة بتسريب وثائق المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية إلى قناة الجزيرة.
وكشف عريقات في تصريح إلىالوطن أسماء الثلاثة وهم ضابط وكالة الاستخبارات الأميركية سي آي إيه كلايتون سويشر، وضابط المخابرات البريطانية السابق اليستر كروك، والفرنسي لأم فلسطينية زياد كالوت.
وبخلاف كروك فان كلا من سويشر، الذي يعمل حاليا في قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية، وكالوت الذي يعمل في قطر كانا عملا سابقا ولفترة محدودة في وحدة دعم المفاوضات المدعومة من قبل مؤسسة آدم سميث البريطانية.
وكروك هو ضابط استخبارات بريطاني سابق عمل لعدة سنوات في الأراضي الفلسطينية مندوبا أمنيا للاتحاد الأوروبي ومن ثم بعد انتهاء عمله افتتح مؤسسة تعمل على تقريب وجهات النظر بين الحركات الإسلامية وخصوصا حركتي حماس وحزب الله، مع الغرب من خلال ترتيب سلسلة من الاجتماعات في لبنان وأوروبا بين مسؤولين أوروبيين وأميركيين سابقين وبين قياديين من حماس وحزب الله.
أما سويشر فإنه يعمل الآن في قناة الجزيرة الفضائية باللغة الإنجليزية وكان ألف كتابا باسم الحقيقة بشأن كامب ديفيد أصدره في عام 2004، علما بأنه كان حارس أمن أميركيا خاصا خلال مفاوضات كامب ديفيد.
وقد خدم في قوات البحرية الأميركية لمدة 4 سنوات بدءا من عام 1995 وعمل في خدمة الأمن الدبلوماسي الأميركي ومن ثم تفرغ لتأليف كتابه عن مفاوضات كامب ديفيد ثم عمل مدير برامج في معهد الشرق الأوسط في الفترة ما بين 2005 - 2007 وما زال عضوا في مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة.
ولا تتضمن سيرته الذاتية أي إشارة إلى عمل في وحدة دعم المفاوضات.