بروكسل: فكرية أحمد

كشفت اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، عدم اكتمال جميع الحقائق في فضيحة السجون السرية لجهاز الاستخبارات الأميركية سي آي إيه على الأراضي الأوروبية، والتي تم نقل المعتقلين المتهمين بالإرهاب إليها وتعريضهم للتعذيب والاستجواب.
وقال عضو اللجنة البرتغالي كارلوس كويلهو، الذي رأس سابقا اللجنة المؤقتة للتحقيق في السجون السرية، أمام البرلمان مساء أول من أمس، إنه توجد ثقوب سوداء لم يتم الكشف عنها بعد حول نقل المساجين واستجوابهم تحت التعذيب، لذا على البرلمان الأوروبي تمديد عمل لجنة التحقيق بصورة أخرى غير محدودة، نظرا لوجود شكوك حول استمرار هذه الرحلات في فترات لاحقة، وإن استمرار البحوث والتحقيقات يشكل حاجة على المستوى الوطني الأوروبي، فمنذ نشر تقرير لجنة التحقيق المؤقتة حدثت تطورات جديرة ببحثها بدقة.
وأضاف أن اللجنة المؤقتة التي شكلها البرلمان الأوروبي للتحقيق في هذه السجون رصدت ما لا يقل عن 1000 رحلة سرية لطائرات الـسي آي إيه إلى الدول الأوروبية لنقل عشرات المعتقلين سرا، خاصة من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، غير أن اللجنة رصدت الرحلات منذ عام 2001 و 2005، وتوقفت التحقيقات عند هذه المرحلة، الأمر الذي يستوجب معه استمرار التحقيقات وعدم توقف عمل اللجنة.