دراسة في الجبيل: وعي السائقين والنساء بالسلامة منخفض

خلُصت دراسة إحصائية أجرتها مدرسة ثانوية للبنات في الجبيل الصناعية إلى وجود ثغرات كبيرة في التقيد بالأنظمة المرورية، والسلامة المنزلية، والصحة والوعي العام.
ونُفذت الدراسة في الثانوية الثانية بإشراف معلمة حاسب آلي واستهدفت 1120 عينة في المحيط الاجتماعي للمدرسة من بينهم طالبات وأولياء أمور وأمهات خضعوا لـ 14 استبياناً بواقع 80 شخصاً للاستبيان الواحد.
وأظهرت الدراسة أن 91% يجيبون على الهاتف أثناء قيادة السيارة، في حين أقر 64 % أن أغلب الاتصالات غير مهمة ويمكن تأجيلها. وبينت الدراسة أن 53 % من النساء اللاتي شملهن الاستبيان لا يعرفن استخدام طفاية الحريق، و79 % حصلت لهن حالة حريق ولم يجدن التصرف.
وأضافت الدراسة أن 6 % من الطالبات المصابات بالربو ليس لديهن معلومات عن مرضهن، و 73 % لديهن معلومات بسيطة عن المرض، في حين أن 27% من المصابات لا يحملن أدويتهن الوقائية، و 46 % يحملنها و 27 % أحيانا. كما أكدت الدراسة أن 68 % يرون أن الألعاب الإلكترونية لها تأثير سلبي على الحياة الاجتماعية.
وقالت المشرفة على الدراسة المعلمة نورة الذويخ إلىالوطن، إن الدراسة أتت في سياق عمل مدرسي استهدف قياس الوعي لدى المجتمع في مجالات عدة من خلال استخدام الحاسب الآلي، وشملت الربو والألعاب الإلكترونية واستخدام الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة، واستخدام طفاية الحريق.
وأضافت الذويخ، أن الدراسة تمثلت في مشاريع قياس لوعي المجتمع باستخدام الحاسب الآلي، وافتتح فعالياتها أمس مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل سعيد الكلثم.
و أشارت إلى أن الدراسة شملت مشروع كوني مبدعة الذي استهدف نشر الإبداع بمختلف أنواعه بين الطالبات، وبرنامج ياللا نقرأ لتنمية مهارة القراءة وتعزيز حب الاطلاع، وتوسيع مدارك الطالبات والمجتمع. وبرنامج النجاح الذهني بهدف تغيير التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي عبر سلسلة من الإجراءات العملية والتنموية، والتعريف بمتلازمة داون، والنظافة الشخصية.