مشروع لتصريف المياه السطحية حول الأنفاق العام الجاري
استعانت أمانة جدة أمس بصهاريج الصرف الصحي لسحب تجمعات مياه السيول والأمطار من الشوارع التي تحولت إلى برك مائية بسبب غياب مشاريع تصريف المياه.
وكشف المركز الإعلامي بالأمانة في بيان أصدره أمس، أنها تمت الاستعانة بأكثر من 100 وايت تابعة للأهالي لشفط المياه من الشوارع، وتشغيل 100 مضخة، وقيام 500 عامل بأعمال النظافة داخل الأماكن المحددة، إضافة إلى تواجد الناقلات التابعة لإدارة الحدائق والتشجير والمرافق البلدية، والتي يزيد عددها على 45 ناقلة، و25 ناقلة تابعة لشركات النظافة، و6 شيولات، و10 قلابات، حيث جرى توزيع المعدات على المناطق التي تم حصرها.
وأوضح المركز أن فرق الأمانة واصلت عملها وضاعفت جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خاصة في الأحياء والشوارع والأنفاق التي تعرضت لكثافة أمطار أكثر من غيرها، لشفط تجمعات المياه.
وأشار إلى أنه جرى تحديد مواقع تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة، وتوجيه وايتات وتناكر الشفط إليها، فيما سيتم التعامل مع تجمعات المياه في الشوارع الفرعية عقب الانتهاء من شفط تجمعات مياه الشوارع الرئيسة.
ودفعت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة الأمانة إلى إغلاق ثلاثة أنفاق بالتعاون مع إدارة المرور، منها نفق الأمير ماجد مع شارع الروضة الذي جرى إغلاقه احترازيا وبصفة مؤقتة، ومن المتوقع إعادة فتحه أمام الحركة المرورية قبل نهاية يوم أمس، ونفق الأمير ماجد مع شارع حراء الذي يجري شفط تجمعات المياه منه، ونفق الملك عبد الله الذي تسببت كميات مياه الأمطار المنقولة إلى داخله في ارتفاع مستوى المياه به، والتي زادت عن طاقة مضخات التصريف مما دعا الأمانة إلى عمل عقم أعلى النفق حتى لا تنساب كميات كبيرة من المياه إلى النفق، ويجري حاليا شفط تجمعات المياه منه.وأفاد المركز أن الأمانة تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات لجميع الأنفاق الحالية والمستقبلية فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن الأمانة لديها مشروع سيتم طرحه خلال العام الجاري لتصريف المياه السطحية في نفق الروضة مع طريق الأمير ماجد، وطريق الأمير ماجد مع حراء، ونفق طارق بن زياد وغيره من الأنفاق القائمة والمستقبلية بهدف تصريف المياه السطحية والأمطار بمجرد هطولها بدلا من دخولها إلى الأنفاق وتصريفها عبر المضخات الموجودة في الأنفاق. من جهة أخرى، باشرت فرق المكافحة الحشرية التابعة للأمانة أعمالها في رش أماكن تجمعات المياه، فيما يجري حصر المواقع والمستنقعات الكبرى، مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك، وذلك بمعاونة من وزارتي الزراعة والصحة تنفيذا لتوجيهات محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد, لمعاونة الأمانة في أعمال رش المستنقعات.