كما توقع الكثيرون كان هناك عزوف ملحوظ عن المشاركة في الانتخابات البلدية ـ حتى في المناطق القبلية ـ طرحت سؤالا عبر صفحتي في الفيس بوك: هل شاركت في الانتخابات، أم لا ؟ وإن كانت إجابتك لا، فلماذا ؟!
كما توقع الكثيرون كان هناك عزوف ملحوظ عن المشاركة في الانتخابات البلدية ـ حتى في المناطق القبلية ـ طرحت سؤالا عبر صفحتي في الفيس بوك: هل شاركت في الانتخابات، أم لا ؟ وإن كانت إجابتك لا، فلماذا ؟!
وصلت العديد من الإجابات.. غيرأنها احتوت إجابات طريفة ومؤلمة في نفس الوقت.. أعرض بعضا منها:
• لا.. لم أشارك لأني عارف أن ما عندهم سالفة!
• ضحكوا عليّ في المرة الأولى ، وفي هذه المرة لو شاركت لضحكت أنا على نفسي!
• لا .. لم أصوّت؛ لسبب بسيط (صوتي أمانة).
• لا.. لأني ممنوعة من التصويت!
• لا.. لأنني عسكري ولا أقدرأصوت، مع أن الحريم سمح لهن، فلماذا العسكري لا يسمح له مع أنه عضو فاعل في المجتمع؟!
• لا.. ولن أشارك في أية انتخابات لأنهم ينظرون لنا كسيجارة إذا انتهوا منها داسوها بالأقدام!
• لا.. لأنها مضيعة وقت، ليش أضيّع نص ساعة من وقتي بدون فايدة، أنام أحسن!
• لا.. ما شاركت لأني وللأسف الشديد غاسل يدي منهم!
• لا.. لأن المرشحين يسوقون لانتخابهم بالمفاطيح وصحون الكباب. أي فائدة مرجوة منهم!
• أما الكوميديا السوداء فتتمثل في الإجابة التالية: أنا أبوي أخذ بطاقتي وراح ينتخب لي على كيفه.. دكتاتورية في اختيار المرشح داخل أسوار منزلنا!
الخلاصة: كان هناك تعليقات كثيرة، كلها تكشف حقيقة مرة، وهي أن المجتمع لم يعد يثق بهذه المجالس البلدية.. يفترض أن تكون التجربة الثانية أكثر نضجا من سابقتها، لكن يبدوأن الأمورسارت نحو الخلف.. وهو ما يضعنا أمام تحد حقيقي لإثبات أن هذه المجالس محرك أساسي في مسيرة البناء والتنمية، وليست مجرد دعاية كما يروج لذلك البعض.